قتل 4 على الأقل في هجوم بزاهدان جنوب شرق إيران، اليوم الأحد.

اقرأ أيضا: بريطانيا تشدّد عقوباتها على إيران

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية اليوم الأحد إن أربعة عناصر من دورية لشرطة الطرق قتلوا في هجوم "إرهابي" في مدينة زاهدان ذات الأغلبية السنية بالمنطقة الجنوبية الشرقية المضطربة من البلاد. كما أضافت أن أمرا قضائيا صدر بملاحقة مرتكبي الهجوم.

ولم يتضح على الفور من هم مرتكبو الهجوم وما هي دوافعهم. وزاهدان هي عاصمة إقليم سستان وبلوخستان المتاخم لكل من باكستان وأفغانستان. ويعد هذا الإقليم من أفقر أقاليم البلاد، ويمثل ممرا رئيسيا لتجارة المخدرات.

أعلن المجلس الأوروبي، الخميس الماضي، تبني إجراءات "عقابية" جديدة ضد إيران، على خلفية دعمها العسكري لسوريا وروسيا، بما يشمل حظر تصدير مكونات الطائرات المسيرة من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.

وقال المجلس في بيان إنه وضع إطار عمل جديدا لعقوبات على إيران يشمل "حظر تصدير المكونات المستخدمة في بناء وإنتاج الطائرات المسيرة من الاتحاد الأوروبي إلى إيران".

كما يتضمن "قيودا على السفر وتدابير لتجميد الأصول يمكن فرضها على المسؤولين عن برنامج الطائرات المسيرة الإيراني أو من يدعمونه أو يشاركون فيه".

وقرر المجلس الأوروبي أيضا إدراج ستة إيرانيين على قوائم العقوبات الحالية لضلوعهم في تقديم دعم عسكري بالمسيرات لروسيا ودعم لأنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري.

وأضاف البيان "تُظهر قرارات اليوم تصميم الاتحاد الأوروبي على مواصلة التعامل السريع والحاسم مع أعمال إيران. يدين الاتحاد تسليم طائرات مسيرة إيرانية لروسيا واستخدامها المميت في العدوان على أوكرانيا".

ومنذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي 2022، فرضت أمريكا عدة عقوبات على موردي قطع عسكرية أو مسيرات إلى روسيا، كما فعل الاتحاد الأوروبي الأمر عينه.

رغم أن طهران نفت سابقاً تورطها في الصراع الروسي الأوكراني وأكدت أنها لم تبع مسيرات إلى القوات الروسية.

بدورها نفت موسكو تلك الاتهامات سابقا مؤكدة أنها ليست بحاجة لدعم عسكري من الخارج. إلا أن كييف عرضت مرارا صورا لحطام درون أطلقتها القوات الروسية، تثبت أنها صناعة إيرانية.