الزهراني متحدثًا رسميًا لـ”رئاسة الحرمين”

المهندس ماهر الزهراني
المهندس ماهر الزهراني

أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، قرارًا بتكليف المهندس ماهر الزهراني، وكيل الرئيس العام للاتصال والشؤون الإعلامية، متحدثًا رسميًا بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين.

اقرأ أيضًا.. اعتماد نظام الفصلين الدراسيين للعام الجديد بكلية الحرم

ويحمل "الزهراني" درجة الماجستير في إدارة الأعمال "تخصص إدارة أعمال الحج والعمرة" ودرجة البكالوريوس في الهندسة المدنية، وعمل في العديد من القطاعات في رئاسة الحرمين بدءً بإدارة المشاريع ثم مديرًا لإدارة سقيا زمزم ثم مديرًا لإدارة النظافة والفرش ثم مديرًا لإدارة الإعلام والاتصال ثم وكيلًا مساعدًا للعلاقات ثم وكيلًا للمعارض والمتاحف ويشغل حاليًا منصب وكيلًا للاتصال والشؤون الإعلامية بالإضافة إلى كونه متحدثًا رسميًا باسم الرئاسة.

من ناحية أخرى، أطلق السديس، جائزة التميز والإبداع النسائية، والتي تهدف إلى التحفيز على تطوير التمكين النسائي الإبداعي.

وأكد أن مثل هذه الجوائز تُعطي دافعاً لإيجاد روح التنافس، وتطوير قدرات الموظفين وتحفيزهم لبذل المزيد من العطاء لخدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفق تطلعات القيادة ومواكبة لرؤية المملكة 2030.

وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وافق على ما رفعه مجلس كلية الحرم من اعتماد نظام الفصلين الدراسيين، وما يحققه من تطوير المنظومة التعليمية في الحرمين الشريفين.

وجاء القرار في إطار حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطوير المنظومة التعليمية في الحرمين الشريفين، بما يتوافق مع رؤية المملكة الطموحة 2030 في إيصال رسالة الحرمين الشريفين المباركة للعالمين.

ورفع السديس شكره لولاة الأمر على دعمهم وعنايتهم بالحرمين الشريفين وقاصديهما والمنظومة التعليمية بالحرمين الشريفين، وطلبة العلم.

من ناحية أخرى، أدانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة لحرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم في السويد.

ووصفت في بيان رسمي، الجمعة الماضية، الحادثة بالتصرفات المشينة والهمجية المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية، حيث منحت بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخولهم من حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، في تصرف يُعدّ استفزازَا ممنهجًا لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم.

وطالبت السويد بسرعة اتخاذ الإجراءات الفورية لوقف الأعمال المشينة المخالفة لتعاليم الأديان والقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً الرفض القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان، وتحدّ من الحوار بين الشعوب.

وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أصدر عدة قرارات بتكليف عدد من المساعدين والمساعدات في مناصب قيادية مختلفة، مع مطلع العام الجديد 1445هـ.

ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين عبر موقع "تويتر" القرارات، التي تضمن أولها تكليف عدد من المساعدين، فيما تضمن الثاني تكليف عدد من الوكلاء، أما القرار الثالث فقد تضمن تكليف عدد من الوكلاء المساعدين، فيما صدر القرار الرابع بتكليف عدد من القيادات النسائية بالوكالات المساعدة.