قالت المستشارة الأسرية الدكتورة الهنوف الحقيل، إن الكثير من المشاكل الأسرية التربوية التي تواجهنا هي بسبب الألعاب الإلكترونية التي تؤدي في مراحل متقدمة إلى سلوكيات منحرفة لدى الأبناء في الأعمار المختلفة، وكذلك السلوكيات التي تؤدي للتنمر والانتحار وغيرها.
أضافت الحقيل، في تصريحات تليفزيونية لها: "أرى أنه على وزارة التجارة أن تعمل آلية تستوضح عمر مستخدم الألعاب الإلكترونية، مثلما يحدث في السينما بإقرار التصنيف العمري قبل دخول الطفل".
أكدت أن "عدم وعي الأم والأب الكافي بوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وعدم متابعة الأبناء، من أهم أسباب سلوكيات الأبناء الغريبة والدخيلة على مجتمعنا والتي لا تشبه تقاليدنا ولا تتوافق مع ديننا".
شددت على أن "حالة الاستسلام التربوي لدى بعض الأسر وتكرارها، تخلق عبثية سلوك لدى الأبناء، ومسؤوليتنا كبيرة أمام الله عن سلوكيات أبنائنا وتصرفاتهم خاصة في سن الطفولة والمراهقة، يجب مشاركتهم في كل تفاصيلهم وأن نعيش معهم زمانهم".