“التويجري”: المملكة تصون الإنسان وحققت تقدماً دولياً في مكافحة “الاتجار بالبشر”

المملكة حققت تقدماً على المستوى الدولي في تصنيفها في التقارير الدولية المعنية بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر

قالت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، إن المملكة تبذل جهوداً كبيرة في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، لافتة إلى اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها القضاء على هذه الجريمة العابرة للوطنية بشتى صورها وأشكالها.

مكافحة جرائم الاتجار بالبشر

وصرحت "التويجري"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في هذا الصدد، مشيرة إلى إطلاق العديد من المبادرات والآليات الوطنية لردع المتاجرين ومرتكبي جرائم الاتجار بالبشر وملاحقتهم قضائياً، ورعاية الضحايا وحمايتهم.

وتابعت: "أثمرت هذه الجهود عن تحقيق المملكة لتحسن وتقدم على المستوى الدولي في تصنيف المملكة في التقارير الدولية المعنية بهذا المجال".

خطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر

فيما ثمّنت ما أولته حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمام كبير بمجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، مؤكدة أن أن شعار اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص لهذا العام (الوصول لكل ضحية اتجار بالأشخاص وعدم التخلي عن أي ضحية)، وهو يعد أحد الأهداف الاستراتيجية لخطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص 2021-2023م التي اعتمدتها لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في هيئة حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن الخطة تتمحور حول ركائز أساسية هي منع الجريمة والوقاية منها، وزيادة الوعي المجتمعي حول مفهوم الاتجار بالأشخاص وبناء القدرات الوطنية لمكافحتها، وحماية الضحايا ومساعدتهم من خلال نظام وطني متكامل يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية، وتعزيز جانب الملاحقة القضائية للمجرمين.

فيما أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان، أن المملكة تسير منذ تأسيسها على نهج يصون ويحفظ كرامة الإنسان وحقوقه.