أمل يونس.. مبدعة ترجمت محبتها للحرم عن طريق الفن والجمال

استضافت القناة الرسمية لرئاسة شؤون الحرمين عبر اليوتيوب في حلقة من برنامج "المرأة في الحرمين" الأستاذة أمل يونس، التي ارتبط اسمها بالإبداع، وتنقلت بين عدة إدارات في الرئاسة، ووضعت بصمتها بشغف كبير، وترجمت محبتها للحرم ومكة المكرمة عن طريق الفن والجمال.

اقرأ أيضًا.. شؤون الحرمين تعلن جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والمصلين والصائمين يوم عاشوراء

تخرجت أمل يونس في كلية التربية والآداب، تخصص لغة عربية بعام 1423، وكانت ومازالت بخدمة ضيوف الرحمن، سواء بالعمل الميداني أو بالعمل الإداري أو التطوعي، وخبرتها تزيد عن 20 عاماً، وبدأت مشوارها عام 1423 عام تخرجها وكانت باكورة عملها في الحرم بإدارة الهيئة، وعبرها عملت مؤقتة في موسم رمضان، وفي نفس السنة بموسم الحج كُلّفت بأن تكون مساعدة المشرف العام المؤقتة.

كما ظلت في الهيئة حتى عام 1436، حيث تشكّلت كيانات مستقلة مثل النظافة والساحات والتوجيه والإرشاد، وانتقلت في هذا العام من الهيئة إلى اللجنة الدعوية، وهي مشتقة من عمل الهيئة والتوجيه، ولكن الفرق -من وجهة نظرها- أنها لم تعد تنتظر الزائرة تطلب خدمة، وأصبحت تُقبّل على الزائرة في مبادرة منها.

وفي عام 1437، انتقلت أمل للجنة الأبواب حتى عام 1439، وتعتبر هذه النقلة علامة فارقة في مشوارها، حيث التفتت لنفسها وسلكت طريق التعبير عن الجمال بطريقة إيجابية، وعبر الرسم والكتابة حاولت نشر الأمل بمساعدة الفتيات في اكتشاف ذاتها.

وبعد انتشار مقالاتها، صار هناك استقطاب لموهبتها من إدارات أخرى، وتم ترشيحها لاحتضان المؤقتات بموسم رمضان لبرنامج "تعلمي قبل أن تعملي"، وذلك عام 1439 وهدف البرنامج لإعداد الفتيات والموظفات ومساعدتهن على كسب الثقة في النفس.

كما استهدفت طلبة معهد الحرم، بأمور منها الفرق بين المخاطرة والمقالة والتغريدات، والتذوق الأدبي والمدراس الصحيحة بالكتابة، والرسم، وغيرها من النواحي الإبداعية، واستقطبت موهبتها إدارة العلاقات العامة والإعلام، وتم ترشيحها نائبة مديرة الإعلام، وفي تحدِ جديد انتقلت من الكتابة الإبداعية للرسمية، وتواصل اجتهادها للنجاح فيه.