الصحة: 250 ألف ريال عقوبات لشركة خالفت نظام تداول بدائل حليب الأم

وزارة الصحة
وزارة الصحة

أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس، عن أنها قررت توقيع عقوبتين على شركة خلال النصف الأول من العام الحالي 2023 لمخالفتها نظام تداول بدائل حليب الأم.

اقرأ أيضا| المركز السعودي للأعمال يقدم أكثر من 98 ألف خدمة خلال يوليو الماضي

واعتمد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل قرارات الوزارة بتوقيع العقوبتين على الشركة.

وأقرت لجنة النظر في أحكام مخالفات نظام تداول بدائل حليب الأم ولائحته التنفيذية المشكلة عضويتها من وزارات الصحة والتجارة والعدل تلك العقوبات.

وكشفت وزارة الصحة، اليوم، أنها رصدت عدة مخالفات لنظام تداول بدائل حليب الأم وأصدرت هذين القرارين عن تلك المخالفات بغرامات مالية تصل إلى 250000 ريال.

وأوضحت الوزارة أن المخالفات تمثلت في دخول مندوبي شركة بدائل حليب الأم مستشفيات وتوزيع نشرات عن بدائل حليب الأم في المنطقة الشرقية وهو ما يعد مخالفة للمادة الخامسة من النظام الذي ينص على حظر الإعلان والترويج بأي شكل من الأشكال لبدائل حليب الأم وأغذية الرضع.

كما أوضحت أن تلك القرارات والعقوبات صدرت لأهمية تطبيق الأنظمة ومراقبة أداء اللوائح والأنظمة، التي تعزز وتحمي صحة أفراد المجتمع وخاصة الأطفال الرضع، وتوفر لهم التغذية السليمة بالرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية المناسبة وعدم إعطاء الفرصة لخرق الأنظمة سواءً من مؤسسات أو شركات حكومية أو خاصة أو أفراد عاملين في المؤسسات الصحية أو الشركات الخاصة ببدائل حليب الأم الموردة أو الموزعة له ومن هذه الأنظمة نظام تداول بدائل حليب الأم، الذي يهدف لتوفير التغذية المأمونة المناسبة للرضع بحماية الرضاعة الطبيعية وضمان الاستعمال الصحيح لبدائل حليب الأم في حالة الحاجة إليه والذي يقرها الطبيب المعالج.

يذكر أن نظام تداول بدائل حليب الأم في المملكة صدر بمرسوم ملكي عام 2004، كما تم تحديث لائحته التنفيذية بقرار وزير الصحة عام 2019، وذلك التزاماً بتطبيق المدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم الذي وقعت المملكة على تطبيقه عام 1981م.

أهمية الرضاعة الطبيعية

من ناحية أخرى، نشرت وزارة الصحة تغريدة عبر موقع (X) عن أهمية الرضاعة الطبيعية وذلك تحت وسم #الأسبوع_العالي_للرضاعة_الطبيعية.
وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية، تقلل خطر الإصابة بعدة أمراض منها سرطان الثدي والمبايض، وتأخر عودة الرحم لوضعه الطبيعي، والنزف بعد الولادة، زيادة الوزن بعد الولادة، قلة التواصل والارتباط العاطفي، وأمراض القلب وارتفاع الضغط.