الجيش الأمريكي يواجه فراغًا بعد مغادرة رئيس الأركان

أصبح الفرع العسكري الثاني في الجيش الأميركي فارغا بعدما غادر رئيس أركان الجيش الأميركي منصبه، الجمعة.

يأتي ذلك في ظل وجود أكثر من 300 ترشيح- بينها لجنرالات تم اختيارهم لقيادة الجيش ومشاة البحرية- بانتظار المصادقة عليها من قبل مجلس الشيوخ. ويستمر العدد في الازدياد.

عرقلة التعيينات الجديدة

ويواصل سناتور جمهوري مناهض للإجهاض عرقلة سلسلة تعيينات احتجاجا على سياسة البنتاغون الرامية لمساعدة العسكريات الراغبات بإجراء عمليات إجهاض.

هذه التعيينات السناتور الجمهوري تومي توبرفيل المناهض لسياسة ينتهجها البنتاغون تقضي بتقديم مساعدة مالية للعسكريات الراغبات بالإجهاض.

 

وهذه التعيينات في أعلى هرم القوات المسلّحة الأميركية يتمّ التصويت عليها من قبل مجلس الشيوخ برمّته، لكن لإحالتها على التصويت لا بدّ من إقرارها أولاً في لجنة القوات المسلّحة بالمجلس.

ويستغلّ السناتور توبرفيل عضويته في لجنة القوات المسلّحة بمجلس الشيوخ لعرقلة هذه التعيينات.

ويمكن لمجلس الشيوخ أن يتجاوز هذه العرقلة عبر التصويت على كلّ من هذه التعيينات على حدة وليس ضمن سلّة كما يرغب البنتاغون.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في احتفال بمناسبة انتهاء ولاية الجنرال جيمس ماكونفيل كرئيس للأركان "للأسف، اليوم ولأول مرة في تاريخ وزارة الدفاع، ستعمل اثنتان من خدماتنا بدون قيادة صادق عليها مجلس الشيوخ".

وحذر أوستن من أن "الاخفاق في المصادقة على كبار القادة الذين يرتدون الزي الرسمي لدينا والمؤهلين بشكل كبير يقوض استعدادنا العسكري. ويقوض احتفاظنا ببعض أفضل ضباطنا. كما أنه يقلب حياة الكثير من أزواجهم وأطفالهم وأحبائهم".

وتم ترشيح الجنرال راندي جورج وهو نائب رئيس الأركان الحالي للجيش ليحل محل ماكونفيل وسيقوم بهذه المهام بالإنابة حاليا مع وظيفته الحالية.