أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم الاثنين، برنامج تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لدراسة واقع مناطق الغطاء النباتي على مساحة تتجاوز 99 ألف كم2، والإسهام في تحقيق مستهدفات مشاريع التشجير ومبادرة السعودية الخضراء.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك: القتال ضد مارك زوكربيرغ سيتم بثه مباشرة عبر “إكس”
أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، أن هذه التقنيات تستهدف:
- مراقبة التغير في الغطاء النباتي بمواقع مشاريع التشجير.
- مراقبة الغطاء الأرضي وتغير مساحته.
- حساب كميات الأمطار وكثافة الغطاء النباتي.
- قياس كثافة الغطاء النباتي.
- رصد ومراقبة صحة النبات.
أفاد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد تسهم في:
- مراقبة ومتابعة غابات المانجروف الممتدة على سواحل المملكة.
- متابعة أعمال التشجير والري باستخدام "الدرونز".
- حساب عدد الأشجار ونسب الإنجاز الميداني.
- متابعة زحف الرمال وأثره على الغطاء النباتي.
- دراسة تصنيفات الغطاء الأرضي ومدى ملاءمته للأنواع النباتية، ونسب الجفاف وتأثيره في الغطاء النباتي، ومعدلات التصحر.
- تحليل الخصائص الطبوغرافية.
- مراقبة وتقييم حرائق الغابات.
- تطوير لوحات معلومات مؤشرات ومشاريع التشجير.
ولفت العبد القادر إلى أن مساحة المملكة تقدر بمليوني كيلومتر مربع، وتمتاز بتضاريس متعددة وغطاء نباتي متنوع يشتمل على غابات ومراعي ومتنزهات وطنية وبرية وجيولوجية ومناطق رطبة وسهول وكثبان رملية وسواحل وجزر، منوهًا باهتمام المركز بتنمية المساحات الخضراء عبر مشاريع التشجير والحماية في زيادة كبيرة بمساحة الغطاء النباتي، ولذلك يعمل المركز على مراقبة وتقييم هذه المناطق بأحدث التقنيات وبجميع السبل المتاحة.