1.7 مليار ريال مساهمة “التنمية الوطني” لأكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في المملكة

أعلن صندوق التنمية الوطني عن مشاركته في إتمام تمويل أحد أكبر مشاريع إنتاج الطاقة المتجدّدة (الكهروضوئية) في العالم والأكبر في المملكة، والواقع بالشعيبة في منطقة مكة المكرمة، وذلك انطلاقاً من دوره الهادف لتمكين القطاعات والصناعات الواعدة في المملكة وتعزيز إمكاناتها بما يضمن تحقيق رؤية السعودية 2030 ويسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للاقتصاد الأهم والأكثر ابتكارًا في المنطقة.

وأعلنت شركة "أكوا باور" وشركة المياه والكهرباء القابضة "بديل"، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة "أرامكو الطاقة"، اليوم الأحد، عن تحقيق الإغلاق المالي لمشاريع "الشعيبة 1"، و"الشعيبة 2"، للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة، بقدرة إجمالية تبلغ أكثر من 2.6 غيغاواط.

وتعد مشاريه "الشعيبة 1"، و"الشعيبة 2"، للطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة من أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم بقدرة 2.6 غيغاواط وبتكلفة استثمارية تصل إلى 2.37 مليار دولار، وحصلا على تمويل طويل الأجل بـ 6.1 مليار ريال، بينهم 1.7 مليار ريال من صندوق التنمية الوطني، و1.18 مليار دولار من تحالف بنوك محلية وإقليمية ودولية.

اقرأ أيضًا: “اتحاد الغرف”: 80% ارتفاعا في حجم الطلب على المستلزمات المدرسية

يشار إلى أن التحالف المصرفي المشارك في التمويل، هو البنك السعودي الفرنسي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك ميزوهو، وبنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، وستاندرد تشارترد، والبنك السعودي للإستثمار.

ويشارك صندوق الاستثمارات العامة في تنفيذ 5 مشاريع للطاقة الشمسية بطاقة 8 جيجاواط، باستثمارات تتجاوز 6 مليارات دولار مع شركائه في شركات: "سدير" و"الشعيبة 2" و"الرس 2" و"الكهفة" و"سعد 2".

وتأسّس صندوق التنمية الوطني بموجب الأمر الملكي لغاية رفع مستوى أداء الصناديق والبنوك التنموية لتكون محققًة للأهداف المنشودة من إنشائها، ومواكبةً لما يخدم أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية، في ضوء أهداف ومرتكزات رؤية السعودية "2030"بهدف أن يصبح علامة عالمية متميزة كمؤسسة مالية تنموية من خلال المواءمة والتكامل والتسهيل بين الشركاء لتمكين التحـول الاقتصادي وتعظيم الأثر التنموي والإنتاجية للمملكة، عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية لتعزيز التنمية والتركيز على دعم النمو المستدام للقطاع الخاص من خلال مجموعة واسعة من حلول التمويل ما يسهم في تنويع الاقتصاد، ويحقق التحسين المستمر للإنتاجية، ويضمن كفاءة وفعالية البرامج والمشاريع والمبادرات الموجهة للتمويل التنموي.

اقرأ أيضًا: وزراء صحة مجموعة العشرين يطلقون المبادرة العالمية للصحة الرقمية “GIDH”