استنكرت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس) بشدة، الانقلاب في الجابون، وطالبت بضمان سلامة الرئيس علي بونغو.
وحضت المجموعة، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على توحيد الجهود لدعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري في الجابون. وقالت إنها ستعقد اجتماعاً استثنائياً ثانياً يوم الإثنين المقبل للتركيز على انقلاب الجابون.
وأعلنت الجيش أن الجنرال الذي أطاح بسلالة بونجو التي استمرت 55 عاما في الجابون سيؤدي اليمين يوم الإثنين كرئيس انتقالي، في حين قرر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي "تعليق عضوية الجابون فورا" بعد الانقلاب العسكري هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، دعت المعارضة في الجابون إلى الاعتراف بمرشحها الفائز في انتخابات نهاية الأسبوع.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري إن أداء الجنرال بريس أوليغي نغويما اليمين الدستورية سيتم في المحكمة الدستورية، مما يوفر إشارة إلى كيفية عمل "لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات".
وقال الكولونيل أولريش مانفومبي المتحدث باسم النظام الجديد للتلفزيون الحكومي إن الجيش يريد طمأنة المانحين بأنه "سيحترم جميع الالتزامات" في الداخل والخارج و”يدخل تدريجيا” في المؤسسات الانتقالية.
اقرأ أيضا:
الاتحاد الأفريقي يعلق مشاركة الجابون في جميع أنشطته