ألقت السلطات الأمريكية القبض على روبي فرانك، صانعة محتوى شهيرة، تقدم نصائح تربوية للأهالي، بتهمة إساءة معاملة أطفالها.

واشتهرت روبي فرانك، البالغة من العمر 41 عامًا، من ولاية يوتا الأمريكية، بنصائحها التربوية للأهالي عبر قناتها على "يوتيوب" التي كانت تضم أكثر من مليوني متابع.

وتشاركت روبي مع زوجها كيفن تجاربهما في تربية أطفالهما الستة، وقدما دروسًا تربوية اتسمت بالصرامة الشديدة، لدرجة أن مشاهدين كثيرين اشتكوا منها.

هروب الابن

وألقي القبض على روبي ووضعها رهن التوقيف، إثر هروب ابنها الذي بدا هزيلًا بسبب الجوع، من المنزل بحثًا عن الطعام.

ووفقًا للبيان الصادر عن إدارة الصحة في "إيفينز"، اتصل أحد الأشخاص هاتفيًا ليبلغ أن صبيا "يبدو أنه هزيل ويعاني سوء التغذية"، قفز من نافذة منزله وجاء يتوسل للجيران للحصول على الطعام والماء.

وأوضح البيان أن الفتى البالغ من العمر 12 عامًا، كان مصابًا بجروح مفتوحة مع شريط لاصق حول أطرافه، نتيجة تقييده بحبل، وتم نقله بصحبة طفل آخر عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وخلال عملية تفتيش منزل روبي فرانك، تم العثور على أدلة تتوافق مع العلامات الموجودة على جسد ابنها.

وقامت الشرطة المحلية ومسؤولي خدمات الأسرة بإخراج 4 أطفال قاصرين من حضانة والديهما.

ليست الحادثة الأولى

ولم تكن هذه الحادثة أول مرة تتواجه فيها العائلة مع خدمات الطفل والأسرة.

ففي عام 2020، استُدعي مسؤولون إلى منزل فرانك بعدما قال أحد الأبناء على "يوتيوب" إنه أُجبر لمدة سبعة أشهر على النوم على كرسي من القماش عقابًا على مخالفة.

وبرر والداه للصحافيين هذا الإجراء بالقول إن الأمر أُخرج من سياقه.