قال زعيم المعارضة في الغابون، ريمون ندونغ، إن الأموال التي ضبطت في منازل مسؤولين مؤشر على سوء الأوضاع في البلاد.

ونقلت فضائية "العربية" عن زعيم المعارضة، أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت عبثية، وأن الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي يتولى إدارة البلاد حاليًا، لم يرتكب أي خطأ.

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد صادمة لحقائب مكدسة بأموال طائلة عثر عليها بمنازل لمسؤولين حكوميين بعد مداهمة من قبل ضباط الجيش المنقلبين على الرئيس.

أموال حملات انتخابية 

الفيديو الذي نشرته محطة "غابون 24" التلفزيونية أظهر تواجد نجل علي بونغو أونديمبا، ومدير مجلس الوزراء السابق إيان غيسلين نغولو خلال مصادرة الحقائب واعتقالهما إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين ضمن حملة يقوم بها الجيش المنقلب على الرئيس لـ"تجريم أعضاء الحكومة بتهم تتعلق بالفساد والاختلاس وتهريب المخدرات".

إلا أن نجل الرئيس ومدير مجلس الوزراء السابق قالا إن هذه الأموال تتعلق بحملة انتخابية.

تعيين ريمون ندونغ رئيسًا للوزراء

وكان رئيس الغابون الانتقالي الجنرال بريس أوليغي نغيما، قد عينّ ريمون ندونغ سيما، الخبير الاقتصادي والمعارض للرئيس المخلوع علي بونغو، رئيس وزراء للفترة الانتقالية، بحسب مرسوم تلي عبر التلفزيون الحكومي.

وكان ندونغ سيما (68 عاماً) قد تولّى بين العامين 2012 و2014 رئاسة الوزراء في عهد بونغو، لكنّه ما لبث أن ابتعد عن النظام متّهماً إياه بسوء إدارة البلاد، إلى أن ترشّح ضدّ بونغو في الانتخابات الرئاسية في 2016 ومن ثم في 2023.

اقرأ أيضًا:

المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا تعلق عضوية الجابون بعد الانقلاب