الأزمات تلاحق أنتوني

أنتوني
أنتوني

واجه البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، ادعاءات جديدة من سيدتين أخريين باستخدام العنف، بعد ادعاءات سابقة مشابهة تسببت في استبعاده من قائمة المنتخب البرازيلي.

واستبعد أنتوني من قائمة المنتخب البرازيلي قبل أيام إثر ادعاءات من صديقته السابقة جابرييلا كافالين باستخدامه العنف ضدها أكثر من مرة منذ يناير الماضي.

ونفى اللاعب ادعاءات كافالين، لكن الشرطة لا تزال تحقق بشأنها.

وذكرت صحيفة "إكسترا" البرازيلية أن طالبة قانون تدعى رايسا دي فريتاس كانت قد قدمت في مايو 2022 بلاغا للشرطة ضد أنتوني، تزعم فيه أنها تعرضت لإصابات إثر سلوك عنيف تورط فيه اللاعب وامرأة أخرى، بعد قضاء سهرة في ساو باولو.

كذلك كشفت مصرفية تدعى إنجريد لانا، في تصريحات لقناة "ريكورد تي.في" البرازيلية، عن حادث آخر وقع في منزل أنتوني في مانشستر خلال أكتوبر الماضي، حيث قالت إنه دفعها باتجاه الحائط وتعرضت لصدمة في رأسها.

وأضافت لانا "أنتوني حاول إقامة علاقة معي ولم أكن أرغب في ذلك. كان هدفي هو العمل فقط، ولدى وصولي إلى هناك بناء على دعوته، أدركت أن لديه غرض آخر."

وأصدر مانشستر يونايتد بيانا أمس الأول الأربعاء بشأن ادعاءات كافالين، ذكر فيه "يقر النادي بالادعاءات الموجهة ضد أنتوني، كما نود أن نشير إلى أن الشرطة لا تزال تجري تحقيقاتها. لن يدلي النادي بأي تعليقات حول الأمر، حتى تتوفر له المزيد من المعلومات."

واختتم "مانشستر يونايتد يتعامل مع الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير على الناجين من سوء المعاملة."