بوجبا ليس الأول.. 9 نجوم وقعوا ضحية مواد محظورة

أُدين الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط يوفنتوس بتناول المنشطات، لتستمر فترته العصيبة داخل السيدة العجوز منذ الانضمام للفريق في صيف 2022.

ونظرًا لكونها رياضة النخبة، فإن كرة القدم لديها سياسة صارمة لاختبار المنشطات لضمان عدم حصول أي فريق أو لاعب على ميزة غير عادلة باستخدام معززات الأداء.

ويجب على لاعبي كرة القدم أن يهتموا كثيرًا بالعناية بأنفسهم، ولكن عن طريق الصدفة أو عن عمد، تم رصد العديد من كبار اللاعبين لتناولهم مواد محظورة، وكان عليهم مواجهة العقوبة نتيجة لذلك.

وفي التقرير التالي تستعرض "الوئام" قائمة تضم تسعة من أبرز نجوم كرة القدم ثبت تناولهم لمواد محظورة، وفقا لموقع "Planet Football".

بول بوجبا

ومن الممكن أن يتم إيقاف بوجبا عن ممارسة كرة القدم لمدة تصل إلى أربع سنوات بعد أن ثبتت إصابته بهرمون التستوستيرون.

وتم إيقاف لاعب خط وسط يوفنتوس مؤقتًا بعد اختبار عشوائي للمنشطات تم إجراؤه بعد فوز فريقه 3-0 على أودينيزي في 20 أغسطس.

بوجبا

وكشف الاختبار عن مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذي يمكن أن يزيد من قدرة الرياضيين على التحمل، مما يعني أن العينة الثانية لللاعب البالغ من العمر 30 عامًا ستحتاج أيضًا إلى الفحص.

وأمام بوجبا ثلاثة أيام لتقديم تحليل مضاد للنتيجة، وفقًا لتقارير في إيطاليا، وفي حالة إدانته بتعاطي المنشطات، فقد يتم إيقاف اللاعب الدولي الفرنسي لمدة تتراوح بين عامين وأربعة أعوام.

أندريه أونانا

في فبراير 2021، صدر قرار بإيقاف الكاميروني أندري أونانا حارس مرمى أياكس الهولندي السابق ومانشستر يونايتد الحالي بالإيقاف لمدة 12 شهرا بسبب المنشطات.

وأوضح أونانا أنه تناول دواء زوجته الحامل عن طريق الخطأ، ثم تم تقليص عقوبة إيقافه من 12 إلى تسعة أشهر، لكنه أدى ذلك في النهاية إلى نهاية مؤسفة لمسيرته في أياكس.

مارك بوسنيتش

وقيل إن الأسترالي كان في "الحضيض" وتم إقالته من قبل تشيلسي، مما أدى إلى ابتعاده عن اللعبة لفترة طويلة حيث كان يحارب الإدمان.

تمكن بوسنيتش في النهاية من التعافي من إدمانه وعاد إلى كرة القدم في عام 2008.

هابيل كزافييه

تم إيقافه لمدة 18 شهرًا عن ممارسة كرة القدم الاحترافية كأول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يتم حظره بسبب تعاطيه عقاقير منشطة للأداء وليس عقاقير ترفيهية.

وقال كزافييه أن المادة جاءت من دواء مضاد للفيروسات حصل عليه من الولايات المتحدة، وأدى الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية إلى تخفيض عقوبة الإيقاف إلى 12 شهرًا في يوني 2006، مما سمح له بالعودة في نوفمبر من ذلك العام.

إدجار ديفيدز

بعد فشله في اختبار المنشطات الثاني بعد أشهر قليلة من الحادث الأول في عام 2001، جاءت نتيجة اختبار الهولندي إدجار ديفيدز إيجابية مرة أخرى، هذه المرة لتعاطي المنشطات الابتنائية نوراندروستيرون ونوريتيوكولانولون بعد مباراة يوفنتوس ضد أودينيزي في 4 مارس.

كان الحظر لمدة 16 شهرًا والذي تم رفعه في ذلك الوقت، وكان سيغيب عن كأس العالم 2002، إذا كانت هولندا قد تأهلت، لكن ديفيدز في النهاية غاب عن اللعبة لمدة أربعة أشهر فقط.

أدريان موتو

تم إيقاف أدريان موتو لمدة سبعة أشهر عن ممارسة كرة القدم في عام 2004 بعد ثبوت تعاطيه للكوكايين.

جاب ستام

تم إيقاف جاب ستام لمدة خمسة أشهر، ثم تم تخفيضها إلى أربعة مع الاستئناف، مما ترك فجوة كبيرة في خط دفاع لاتسيو.

فرانك دي بور

تقرر إيقاف فرانك دي بور 11 أسبوعًا عندما تم الحكم بأن الهولندي قد تناول منشطات عن غير قصد "عن طريق المكملات الغذائية الملوثة".

دييجو مارادونا

عاد الأرجنتيني إلى سابق عهده، لكنه تورط مرة أخرى في قضايا المخدرات بعد بضع سنوات عندما ثبتت تعاطيه مادة الإيفيدرين في كأس العالم 1994.

ونتيجة لذلك، تم إقصائه من البطولة من قبل الأرجنتين، مما أدى إلى نهاية مسيرته الدولية بشكل مشين، وكان بمثابة بداية النهاية لمسيرته الكروية تمامًا.