انطلاق الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة المتضررين في ليبيا

الجسر الجوي السعودي
الجسر الجوي السعودي

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الأولى متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي تحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة، وفقا للآليات المتبعة لدى المركز، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء  لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات.

وسيقوم فريق مختص من المركز بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي.
وتأتي هذه الجهود تأكيداً للدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به قيادة المملكة  بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها .

 

وأكد مراسل قناة الإخبارية عبد الله الرويس، انطلاق الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة المتضررين في ليبيا والطائرة الإغاثية السعودية تحمل 90 طنا من المواد الغذائية والطبية والمتعلقات الإيوائية.

وكان قد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة.

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن هذا التوجيه الكريم يعد امتدادًا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، للوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها، مشيرًا إلى أن المساعدات سيقدمها المركز للشعب الليبي الشقيق، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك، لإتاحتها للمتضررين بأقرب وقت ممكن.

تسبب إعصار "دانيال" بمقتل الآلاف في مدينة درنة الواقعة بشرق ليبيا وفق الإحصائيات الأخيرة وغير النهائية.

ولا يزال الآلاف في تعداد المفقودين بسبب المياه التي غمرت كل أنحاء المدينة.

فيما أدى انجراف التربة وانهيار سدين على الأقل إلى تفاقم الوضع الإنساني واختفاء حوالي ربع مساحة هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا:

الصحة العالمية تدعو لوقف دفن ضحايا إعصار دانيال في مقابر جماعية