كان توحيد الدولة السعودية في عام 1932 حدثاً تاريخياً مهماً، بجمع المملكة العربية السعودية تحت إمارة الملك عبد العزيز آل سعود، ومن ثم توالت التطورات في جميع القطاعات بما في ذلك الإعلام.
النشأة
فبعد توحيد الدولة، بدأت المملكة تعمل على تطوير البنية التحتية للعديد من القطاعات، ومنها الإعلام، وتم تأسيس وسائل إعلام رسمية وخاصة، وكان للدولة دور هام في توجيه الإعلام نحو دعم القيم والمبادئ التي تعتمدها.
فبعد التوحيد، شهد القطاع الإعلامي تطوراً كبيراً على مدى العقود اللاحقة. فكانت البداية تأسيس وسائل إعلام رسمية تخدم المملكة وتعزز القيم والمبادئ التي تعتمدها، وكانت وزارة الثقافة والإعلام تلعب دوراً هاماً في توجيه السياسات الإعلامية والثقافية في المملكة.
تطوير البنية التحتية
كما اتجهت المملكة إلى تطوير البنية التحتية، حيث شهدت وسائل الإعلام في المملكة تطوراً تكنولوجياً كبيراً، توسعت وسائل الاتصالات وتحسنت البنية التحتية لدعم تطور صناعة الإعلام.
الإعلام الرسمي والرقمي
كما تطورت وسائل الإعلام الرسمية مثل الوكالة السعودية للأنباء (واس) ووسائل الإعلام المحلية التابعة للحكومة لتلبية احتياجات المواطنين بالأخبار والمعلومات، كما زادت القنوات التلفزيونية والإذاعية في المملكة، وظهرت صحف ومجلات تغطي مختلف القضايا والمجالات.
كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي نمواً كبيراً، وأصبحت تلعب دوراً مهماً في نقل الأخبار والتفاعل مع الجمهور.
تعزيز القيم والثقافة السعودية
كما يسعى الإعلام في المملكة إلى تعزيز القيم والثقافة السعودية ونشرها على مستوى الداخل والخارج، كما يلعب الإعلام في المملكة دوراً هاماً في توجيه السياسات ونشر الرؤية الوطنية للمملكة، كما شهدت المملكة توسيعاً في حرية التعبير وحرية الصحافة في السنوات الأخيرة.
كما يعكف الإعلام السعودي على نشر الثقافة والتراث السعودي والعربي، وتسليط الضوء على القيم والتقاليد، كما تلعب المملكة دوراً كبيراً في نشر الدعوة الإسلامية والتبليغ عن القيم والمبادئ الإسلامية.
من الملاحظ أن الإعلام في المملكة العربية السعودية يلعب دوراً حيوياً في نقل الأخبار والمعلومات، وفي تشكيل الرأي العام ودعم القيم والثقافة المحلية. ومن خلال الإعلام، تعمل المملكة على تعزيز التواصل الداخلي وتقديم صورة إيجابية عن البلاد على مستوى العالم.
إقرأ أيضًا:
“تعليم الرياض” يدشّن الحملة الإعلامية لليوم الوطني الـ 93 “نحلم ونحقق”