العداء التاريخي كيبشوج يكشف مستقبله بعد أولمبياد باريس

ترك العداء الكيني إليود كيبشوج، صاحب الزمن القياسي العالمي في سباقات الماراثون، الباب مفتوحا فيما يتعلق بمستقبله بعد منافسات أولمبياد باريس 2024، حيث سيهدف لكتابة تاريخ جديد.

وأعاد كيبشوح /38 عاما/ التأكيد لصحيفة " تاجسشبيجل " اليوم السبت أن الأولمبياد هدف مؤكد بالنسبة له، حيث يمكنه أن يصبح أول رياضي يفوز بثلاث ميداليات ذهبية في الماراثون.

وأضاف :"سنرى ما سيحدث بعدها"، مضيفا إنه يعتزم مواصلة الترويج للسباقات عقب نهاية مسيرته.

ووصف كيبشوج باريس بأنها المكان الذي شهد أهم انتصاراته عندما تغلب على المغربي هشام الكروج ليتوج بلقب بطولة العالم في سباق خمسة آلاف متر في بطولة العالم في 2003، وهو أول لقب كبير له.

وكان كيبشوج يتحدث قبل ماراثون برلين الذي ينطلق غدا الأحد، حيث حطم الزمن القياسي العالمي العام الماضي، وحاليا يسعى لتحقيق اللقب للمرة الخامسة على التوالي.

وتحدث عن ظروف مثالية في العاصمة الألمانية" أيضا بسبب الأشخاص الرائعين الذين يصطفون على المسار. التنظيم رائع، المسار ممهد. وقبل كل شيء : برلين مدينة رياضية. كل هذا يجعل الماراثون هنا سريعا للغاية".

ووصف كيبشوج سباق الغد بأنه مهم للاستعداد للأولمبياد ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان سيتمكن من تحسين الرقم القياسي العالمي للمرة الثالثة من عدمه.

ويحتاج كيبشوج للعودة للانتصارات بعدما احتل المركز السادس في ماراثون بوسطن الذي أقيم في أبريل الماضي.

يشار إلى أن جماعة "الجيل الأخير" الناشطة في مجال المناخ قد تعهدت أمس الجمعة بعرقلة ماراثون برلين.