أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات جرائم تمزيق نسخ من المصحف الشريف التي ارتكبها متطرفون أمام عدد من السفارات في لاهاي.

وندد أمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الممارسات الهمجية النكراء، التي تتنافى مع كل الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية، وتنتهك قيم المجتمع الدولي الذي حذر من مخاطر تلك الممارسات وأعلن بكل وضوح رفضها ورفض كل مظاهر "الإسلاموفوبيا".

وشدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمنع هذه الجرائم الشنيعة التي لا تخدم سوى أجندات التطرف، ولا توفر الحماية الرسمية لذرائع يرفضها المنطق. ودعا العالم إلى التفكير بآفاق واسعة لتعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب، وذلك من خلال بذل كل المساعي لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.