أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة "بريكس" ليست تحالفًا عسكريًا، بل هي منصة لتطوير المواقف على أساس السيادة واحترام بعضنا بعضًا.
وأشار بوتين في المؤتمر البرلماني الدولي "روسيا-أمريكا اللاتينية" إلى أن "بريكس" هي منظمة تهدف إلى تنسيق المواقف وتطوير حلول مقبولة للجميع على أساس السيادة والاستقلال واحترام بعضنا بعضا. وأعرب عن ثقته في أن جميع دول "بريكس" ستركز على مصلحة الشعوب بغض النظر عن الاتجاهات السياسية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندرس إلى أن توسعية "بريكس" يعد دليلا على ابتعاد العالم عن الإمبريالية وأوروبا. وأضاف أنه بغض النظر عن الأحزاب السياسية في الدول الأعضاء أو الراغبة في الانضمام، يجب أن يكون التركيز دائمًا على تلبية تطلعات الناس.
تجمع مجموعة "بريكس" بين البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وفي قمة جوهانسبرغ في أغسطس/آب، تم الإعلان عن قرار بدعوة الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتصبح أعضاء كاملي العضوية في المنظمة اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2024.