“لا مشكلة أخلاقية”.. إبراهيموفيتش يكشف موقفه من اللعب في السعودية

كشف النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش عن موقفه من اللعب في الدوري السعودي رغم اعتزال كرة القدم.

وكان زلاتان إبراهيموفيتش اعتزل كرة القدم عن عمر 41 عاما نهاية الموسم الماضي بعد آخر مباراة لميلان في الدوري الإيطالي.

وخرج إبراهيموفيتش في مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورجان ليؤكد أنه لم يكن لديه مشكلة في اللعب بالدوري السعودي.

وقال إبراهيموفيتش في التصريحات التي نقلتها صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية: "لقد تلقيت عرضًا من الصين، كان لدي عرض أيضاً من السعودية، لكن الوضع هو ماذا تريد؟ ما هي الأهداف التي لديك؟".

وأضاف: "لقد قلت قبل أن نبدأ، إن بعض اللاعبين يحتاجون إلى إنهاء مسيرتهم على المسرح الكبير، لأن هذه نهاية مسيرتك المهنية، عليك أن تجعلنا نتذكر موهبتك، وليس ما كسبته، لأنه إذا تم تذكرك بالطريقة المعاكسة، فإن ما نتدرب عليه كل يوم، وما يتم الاعتراف به، هو موهبتنا وهذا ما تريد أن يتذكره الناس".

وأكمل: "لذلك أعتقد أن بعض اللاعبين الذين يصلون إلى مستوى معين، عليهم التوقف عند مرحلة معينة، وهذه هي المرحلة الكبيرة، لا يمكنك الذهاب إلى مرحلة أدنى وإنهاء حياتك المهنية بطريقة مختلفة، لكن بعض اللاعبين احتاجوا إلى المواقف التي يمكنك فيها كسب الكثير من المال، لأنهم لم يكسبوا ما يكفي".

وفي حديثه عما إذا كان سيواجه مشكلة أخلاقية أثناء اللعب في السعودية، كشف إبرا: "لا، بالتأكيد لا، لديك وضع الجولف الآن، لقد اجتمعوا معًا ونجحوا في ذلك، لذلك أنا آسف للاعبين الذين لم يذهبوا من قبل، لأنهم لم يحصلوا على الأموال التي حصل عليها اللاعبون الآخرون".

وواصل نجم ميلان السابق: "اسمع، أينما تلعب كرة القدم، فهي كرة القدم، كرة القدم تربط الناس، إنه حلم نتقاسمه كلانا"، أنت مشجع، فأنت لست محترفا. أنت من مشجعي أرسنال، فأنا أشعر بالأسف من أجلك".

وأكد: "لكن كلاعب كرة قدم محترف، طالما أنك تلعب كرة القدم، والسعودية تنمو، والدوري الأمريكي ينمو، والصين كانت في ذروة نشاطها، وبعد ذلك لا أعلم، تغير الوضع هناك".

وأنهى إبراهيموفيتش حديثه عن موقفه من اللعب في السعودية قائلا: "لكن من الناحية الأخلاقية، لا مشكلة، نحن نفعل أشياء لأنفسنا ولعائلتنا، من سيحكم عليك خلال 5 أو 10 سنوات عندما تتمتع بحياة ثرية وصحية وتتمتع بحياة جيدة؟ لأنني لا أعتقد أن أي شيء مجاني، فأنت لا تعمل مجانا، وأنا لا أعمل مجانا، لا أحتاج إلى المال، لكن سعري باهظ الثمن، وهذا هو الفرق".