حماس تصدم إسرائيل بعملية “طوفان الأقصى”.. والاحتلال يرد بـ”السيوف الحديدية”

هجوم طوفان الأقصى
هجوم طوفان الأقصى

استيقظت إسرائيل على حدث كبير لم تشهده سابقا، حيث بدأ الجناح العسكري لحركة "حماس" عملية واسعة، السبت، داخل غلاف غزة.

وأعلنت حركة حماس إطلاق عملية "طوفان الأقصى"  وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل الأراضي المحتلة في إسرائيل، ما أدى إلى إصابة 100 وأسر 5 جنود حتى الآن.

في السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حركة حماس في قطاع غزة.

2200 صاروخ

أعلنت قوات الاحتلال عن إطلاق حوالي 2200 صاروخ من غزة على إسرائيل، متابعا: "المسلحون تسللوا لإسرائيل عن طريق البر والبحر والجو وسيتم تعبئة عشرات الآلاف من أفراد الاحتياط".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، "تويتر" سابقا: "الجيش يطلق السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة".

وكشف عن أن "عشرات الطائرات الحربية تشن غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة".

وأضاف: "حماس بدأت بهجوم ضد دولة إسرائيل. منذ ساعات الصباح تم إطلاق نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو دولة إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات".

وتابع: "تم استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب والإعلان عن حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كلم. الإعلان عن تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط".

مصر تحذر

وحذرت جمهورية مصر العربية من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.

ودعت مصر - في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت - إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرة من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة.

كما دعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.