انطلاق احتفالية “عام الإيسيسكو للشباب” بمشاركة المملكة في القاهرة

انطلقت في القاهرة، أمس، احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أسامة بن أحمد نقلي، ومشاركة وزراء وسفراء ووفود شبابية من الدول في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".

ومثل المملكة وفد شبابي من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء المصري، عن تمنياته بنجاح مبادرة عام الإيسيسكو للشباب، مؤكدًا أهمية تأهيل وإعداد الشباب، ومعلناً إطلاق عدد من المبادرات، لتنفيذها في إطار عام الإيسيسكو للشباب، بالتنسيق بين الدول الأعضاء لتبني أفكار الشباب.

من جانبه، قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" سالم بن محمد المالك: "إن الاحتفال بعام الشباب دليل على ثقة المنظمة في إمكانات الشباب، وعزمها على إعداد أنجع المشاريع والمبادرات التي تساندهم وتذكرهم بأن المستقبل في انتظارهم"، مؤكدًا أن العالم الإسلامي ينتظر جهود شبابه واقتدارهم، ليعبر إلى آفاق التقدم.

من جهته استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، الدكتور أيمن عاشور، حجم التعليم والإنتاج العلمي بدول منظمة الإيسيسكو، مشدداً على ضرورة تعزيز الاستثمار في البحث العلمي، والاستثمار في الشباب بصفتهم يمثلون أغلبية سكان العالم الإسلامي.

وفي مستهل الاحتفالية، عُقد نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، قدمه الشباب من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، ناقشوا خلاله أبرز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية.

وقدمت ممثل وفد المملكة غادة بنت فيصل المقرن، خلال "نموذج المحاكاة"، عدداً من التوصيات والمبادرات الإستراتيجية، لتعزيز دور الشباب في التنمية، منها إنشاء جائزة الإيسيسكو للشباب، يتم منحها لأفضل البرامج والمشاريع والممارسات، ضمن مجالات اختصاص المنظمة، وعقد منتدى سنوي للشباب لمناقشة قضايا العلوم الاجتماعية والإنسانية.

وجرى خلال "نموذج "المحاكاة " الإعلان عن مشروع "إعلان القاهرة للشباب"، متضمنًا مقترح المملكة لإنشاء جائزة الإيسيسكو للشباب، وعددًا من التوصيات التي تم التوافق عليها.

كما تم عرض فيلم تعريفي عن رؤية منظمة الإيسيسكو وجهودها في تمكين شباب العالم الإسلامي.

يشار إلى أن الوفد السعودي شارك في عدد من الفعاليات المصاحبة للاحتفالية، وذلك في إطار حرص اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على تمكين الشباب للمشاركة في مثل هذه المناسبات الدولية، بوصفها فرصة مهمة وملائمة للكفاءات السعودية، التي تم اختيارها بمعايير، روعي فيها أن يكون المتدرب لديه الشغف والقدرة على تقديم الإضافة المشرفة للوطن.