كلاهما واجه انتقادات الجماهير.. كلمات بيكهام تخفف معاناة ماجواير

هاري ماجواير
هاري ماجواير

أكد هاري ماجواير، مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا، أن المكالمة الهاتفية التي أجراها معه الأسطورة ديفيد بيكهام، الذي لعب لنفس الفريقين سابقًا، "عنت له الكثير"، حسب وصفه، خصوصًا أن كليهما تعرض لانتقادات من الجماهير خلال مسيرته.

وسجل ماجواير هدفا بالخطأ في شباك إنجلترا خلال الفوز على اسكتلندا في جلاسكو وديا بنتيجة 3-1 الشهر الماضي، لتستهدفه الجماهير بعدها وتطلق صيحات الاستهجان ضده كلما لمس الكرة.

وبخلاف ذلك، يواجه ماجواير هجومًا كبيرًا من جماهير مانشستر يونايتد، في ظل تراجع مستواه، حيث تتهمه الجماهير بالتسبب في استقبال الأهداف.

ونتيجة لذلك، سحب إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، شارة قيادة الفريق من ماجواير، مطلع الموسم الجاري.

وقال ماجواير "تحدثت إلى ديفيد قبل نحو 3 أسابيع، بعد المباراة، لقد تواصل معي لذا كان تصرفا رائعا من جانبه، وأنا أقدر ذلك حقًا. الأمر يعني لي الكثير، كنت أتحدث طوال مسيرتي عن ديفيد بيكهام، كونه لاعبًا تابعته وأنا فتى صغير".

وأضاف المدافع الدولي، في تصريحات أبرزها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء، "هذا يظهر مدى رقيه من خلال تواصله معي، إنه شيء أقدره حقا، كان مؤثرا حقا".

وأوضح ماجواير "بيكهام ذكّرني بالمسيرة التي عشتها حتى الآن، واللحظات الكبرى التي عشتها في مسيرتي، أعتقد أنه عندما تمر بلحظات صعبة، يتعين عليك أن تتذكر تجارب وذكريات سابقة وأين وصلت في حياتك المهنية وما مررت به".

وأنهى ماجواير تصريحاته بالقول "كل مسيرة تشهد صعودًا وهبوطًا، خاصة عندما تصل إلى ما وصلت إليه، من حيث كوني قائدًا لأكبر نادٍ في العالم لمدة 3 سنوات ونصف السنة، لقد تواجد في هذا الوضع ويعرف كيف يكون الأمر".

ديفيد بيكهام
ديفيد بيكهام

ويعتبر بيكهام ثالث أكثر اللاعبين مشاركة بقميص منتخب إنجلترا برصيد 115 مباراة دولية، وحمل شارة قيادة الفريق لمدة ستة أعوام وشارك معه في نسختين لكأس العالم.

لكن بيكهام تعرض للطرد في مونديال 1998 عندما ركل الأرجنتيني دييجو سيميوني في دور الـ16، قبل خسارة بلاده بركلات الجزاء الترجيحية ليصبح بيكهام عرضة لاستهداف الجماهير التي اتهمته بالتسبب في خروج الفريق من كأس العالم.

وقال بيكهام مؤخرا في فيلم وثائقي عبر منصة "نتفليكس"، "البلد بأكمله كان يكرهني، أينما ذهبت تعرضت للإساءة في كل يوم، كان أمرا مربكا".