أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، أن التصعيد الخطير في المنطقة يعود بالأساس إلى إسرائيل. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال المقداد: "منذ بداية هذا العام حتى قبل طوفان الأقصى، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الفلسطينيين، ومعظمهم أطفال، ودمرت بيوتهم فوق رؤوسهم."

وأكد المقداد أن الولايات المتحدة تواصل دعم سياسة القتل الإسرائيلية، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني يعاني بشدة جراء هذه السياسات. وأضاف: "جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية."

وأشار المقداد إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة يمنعون الغذاء والأدوية عن الشعب الفلسطيني، فيما يقوم الاحتلال بتدمير المستشفيات. واعتبر هذا السلوك مشابهًا لسياسات النازيين في الحرب العالمية.

وشدد المقداد على أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على قطاع غزة والضفة الغربية، بل طالت جميع أنحاء المنطقة، وأن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية عن ذلك. وأكد موقف سوريا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة.