باريس تطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة

أعلنت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، اليوم الاثنين، أن فرنسا تطلب "هدنة إنسانية" قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في ظل القصف الاسرائيلي المستمر على القطاع.

وقالت بورن - خلال جلسة بالجمعية الوطنية حول الوضع بالشرق الأوسط - : "لا يمكن لأحد أن يظل غير مبال حيال هذه المأساة الإنسانية"، مؤكدة دعمها للمدنيين الفلسطينيين، وطالبت بهدنة إنسانية لعدة أيام من أجل التمكن من إيصال الغذاء والوقود بشكل عاجل إلى سكان قطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى وقف إطلاق النار.

يذكر أن قوافل من المساعدات الإنسانية قد وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وتشكل هذه القوافل الأولى خطوة إيجابية بالنسبة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين يعانون من حصار كامل، وهم محرومون من الماء والكهرباء والغذاء. لكن وفقًا للأمم المتحدة ومنظمات أخرى، فإن هذه المساعدات لا تتوافق بعد مع الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع في قطاع غزة.

ولفتت بورن  في كلمتها  إلى الجهود التي تبذلها فرنسا لتجنب تفجر الوضع إقليميًا، وقالت إن فرنسا تحشد قواها من أجل تسوية دائمة للصراع في الشرق الأوسط، ودافعت عن "حل الدولتين"، قائلة إنه لن يكون هناك سلام دائم لإسرائيل ودول المنطقة دون وجود منظور سياسي للفلسطينيين، مضيفة أن الحل واضح، وهو وجود "ضمانات أساسية لإسرائيل ودولة للفلسطينيين"، مذكّرة بأن هذا هو موقف فرنسا الثابت.