أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بياناً حذرت فيه من محاولات تحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، مؤكدة رفضها لهذا الاتجاه بشدة. وأوضحت الوزارة أنها تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية مع الدول ومراكز صنع القرار والرأي العام لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتسليط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وشددت الوزارة على أن القصف الجماعي بالطائرات واستخدام أسلحة حديثة محرمة دولياً تشكل أشكالاً بشعة من الإبادة الجماعية، معتبرة ما يحدث في غزة تدميراً هائلاً يجعلها أرضاً صعبة المعيشة والسكن. كما أدانت سياسة العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة على استمرار الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.
إقرأ أيضًا:
بايدن: “حماس” لا تمثل الغالبية العظمى للشعب الفلسطيني