الجمعية العامة للأمم المتحدة تستأنف دورتها الاستثنائية الطارئة حول التصعيد الإسرائيلي في غزة

استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة بعنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة" التي تضم في قائمة متحدثيها 109 من مندوبين وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات.
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس في كلمة خلال الدورة الحالية أن الاجتماع يأتي في ظل أخطر تصعيد للعنف والأعمال العدائية في الشرق الأوسط منذ عقود، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري للتوتر المتفاقم والعنف الذي لا يوصف والمعاناة المروعة.
ودان رئيس الجمعية الاستهداف العشوائي للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معرباً عن قلقه من حجم الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبنية التحتية الحيوية، والقصف المستمر على قطاع غزة.
من جانبه دعا المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور في كلمة موجهة للدول الأعضاء، باختيار السلام، لا المزيد من الحروب والتصويت على مشروع القرار المقدم أمام الجمعية العامة، من أجل وقف القتل، ولتصل المساعدات الإنسانية لمن يعتمد بقاؤهم عليها.
وأفاد منصور أن النساء والأطفال يشكلون 70% من الضحايا في غزة، ودمار 40 % من المنازل، كما بين أن موظفي الأمم المتحدة والعاملين الإنسانيين والأطباء يدفعون ثمنًا باهظًا لعملهم.
ومن المتوقع أن تصوت الجمعية العامة غدًا، الجمعة، على مشروع قرار مقدم من الأردن حول تطورات الوضع.
يذكر أن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة عُقدت لأول مرة في أبريل 1997 بناءً على طلب تقدم به الممثل الدائم لقطر بعد سلسلة من جلسات مجلس الأمن والجمعية العامة للنظر في بدء بناء مستوطنة "هارهوما" جنوب القدس الشرقية المحتلة.