العثور على المشتبه بتنفيذ إطلاق النار في ماين الأميركية ميتًا

عثرت السلطات في ولاية ماين بشمال شرقي الولايات المتحدة، الجمعة، على المشتبه به في واقعة إطلاق النار التي خلفت 18 قتيلًا على الأقل، ميتًا بعد مطاردة استمرت يومين.

نفّذت الشرطة الخميس مطاردة واسعة للعثور على المشتبه في إطلاقه النار في مواقع مختلفة في ولاية ماين، متسببًا بمقتل 18 شخصاً على الأقلّ، وهي أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.

حدث إطلاق النار مساء الأربعاء في مدينة لويستون بولاية ماين حيث حذّرت السلطات السكان من رجل "مسلّح وخطر" كان لا يزال طليقًا، وفق الشرطة المحلية.

من جانبها، أبدت حاكمة الولاية جانيت ميلز أسفها "لمقتل 18 شخصًا وإصابة 13 آخرين في الهجمات".

قالت شرطة مدينة لويستون في بيان إنّ المشتبه به يدعى روبرت كارد ونشرت صورته. ولا تزال دوافعه مجهولة.

فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أمنية، أن كارد البالغ من العمر 40 عامًا جندي احتياطي في الجيش ومدرّب معتمد للأسلحة النارية.

من جهته، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن أسفه لهذا العمل "المأساوي الذي لا طائل منه".

كما أمر بايدن بتنكيس الأعلام على المباني الفيدرالية "علامة على احترام الضحايا".

فور عمله بالحادث، انسحب الرئيس الأميركي من مأدبة عشاء رسمية أقيمت على شرف رئيس الوزراء الأسترالي، للاتصال بالمسؤولين المحليين وتقديم كلّ الدعم اللازم لهم، وفق البيت الأبيض.

قال الرئيس الأميركي في بيان "مرة أخرى، أمّتنا في حالة حزن»، داعياً الكونغرس، خصوصا الغالبية الجمهورية في مجلس النواب، إلى تبنّي قانون (حظر الأسلحة الهجومية)".