رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجاب على أسئلة الصحفيين للمرة الأولى منذ بداية الحرب في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع يوآف غالانتس وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.

رفض نتنياهو تحمل المسؤولية عن الفشل الذي أدى إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر. أكد أنه سيتم التحقيق في هذا الأمر بدقة. أضاف أن مهمته الحالية هي إنقاذ البلاد.

ونفى نتنياهو أن تكون سياسة حكوماته سابقاً قد أدت إلى تقوية حماس، أوضح أنه قام بثلاث معارك ضد حماس وأضعف قدراتها. وأشار إلى أن إسرائيل تخوض حرباً إنسانية ضد البربرية.

وأكد أيضاً أنه التقى عائلات المختطفين وأعدّهم بأن يعمل كل ما في وسعه لإعادتهم. وأوضح أن خطة الإصلاح القضائي التي كانت تروج لها حكومته لم تعد على جدول الأعمال حالياً.

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن) إن الإحتلال الإسرائيلي رد على القرار الأممي أمس باجتياح بري ومزيد من القصف والتدمير، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة.

وأضاف أبو مازن، في كلمة له خلال ترأسه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه منذ اللحظة الأولى أجرينا اتصالات واسعة مع زعماء العالم من أجل وقف هذا العدوان، وذهبنا لقمم ولمجلس الأمن وطالبنا بإدخال المساعدات ومنع التهجير، ونريد حلاً سياسياً على أساس الشرعية الدولية.

 

وفي سياق متصل أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "التصعيد غير المسبوق في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة"، ودعا مجدداً إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري.

أشار غوتيريس خلال زيارته إلى الدوحة إلى أنه "للأسف بدلاً من الهدنة، فوجئنا بتصعيد غير مسبوق في القصف والنتائج المدمرة، مما يقوض الأهداف الإنسانية".

وأضاف أنه يتعين تغيير هذا الوضع، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني الفوري، والإفراج عن الرهائن دون قيد أو شرط، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، محذراً من أن "كارثة إنسانية تقع أمام أعيننا".

 

 

إقرأ أيضًا:

وزير الخارجية الإسرائيلي: استدعاء مبعوثين لدى تركيا بعد تصريحات أنقرة