أوضح الخبير السعودي في التجارة الدولية، الدكتور فواز العلمي، أن انضمام السعودية لمجموعة البريكس سيعود بالفائدة على دول المجموعة ويعزز من قوتها، أكثر منما يعود على المملكة.

وأضاف العلمي في مقابلة مع قناة "العربية_Business"، أن انضمام المملكة لمجموعة البريكس قد يخدم السعودية من خلال استفادتها من أسواق وقدرات دول المجموعة في دعم وتنمية خطط التنمية في السعودية وتوسيع الفرص الاستثمارية.

وأوضح العلمي أن مجموعة البريكس ليست منظمة اقتصادية بل مجموعة سياسية، تهدف إلى استبدال النظام العالمي الحالي بنظام جديد. وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي العالمي، فإنه من الصعب على مجموعة البريكس منافسة مجموعات اقتصادية أخرى أو تحدياتها.

وأشار العلمي إلى أنه ينبغي على المملكة مراعاة عدة عوامل قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة البريكس، بما في ذلك إمكانية إعادة تشكيل وتنظيم المجموعة وتسميتها "بريكس +" لاستضافة مزيد من الدول كالسعودية والأرجنتين ومصر والإمارات. كما يجب مراعاة الأمور الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والتجارية المتعلقة بهذه الانضمام.

وشدد العلمي على أن الولايات المتحدة تعتبر المستثمر الأجنبي الأكبر في المملكة بإجمالي 800 مليار دولار، مقابل 100 مليار دولار من الصين، وهو أمر هام جداً يجب مراعاته في ضوء رغبة المملكة في الانضمام لمجموعة البريكس.

 

إقرأ أيضًا:

فيصل بن فرحان يبحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية تطورات التصعيد العسكري في غزة