هل تشفع “ثلاثية مانشستر سيتي” لهالاند في سباق الكرة الذهبية؟

ينافس إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، بقوة على جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم لهذا العام، بعد تحقيقه عددًا من الإنجازات على المستويين الفردي والجماعي الموسم الماضي.

وبعد عام واحد من انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، سيكون اللاعب مرشحا قويا للمنافسة على أعرق جائزة فردية في عالم اللعبة.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم الإثنين حفل مجلة "فرانس فوتبول" لتوزيع جوائزها السنوية، وفي مقدمتها جائزة الكرة الذهبية.

وكانت المجلة الفرنسية أعلنت قبل عدة أسابيع قائمة بأسماء المرشحين للمنافسة على الجائزة الأعرق في تاريخ اللعبة، والتي تضمنت النجم النرويجي الشاب.

وجاء هالاند ضمن أبرز المرشحين للفوز بالجائزة؛ ويتمنى اللاعب الشاب حصد الجائزة للمرة الأولى في تاريخه، وأن يحظى بتتويج جديد لإنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي.

وخلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، فاق هالاند كل التوقعات ولعب دورا بارزا في فوز الفريق بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا) وحقق اللاعب عددا من الأرقام القياسية ونال عددا من الجوائز الفردية.

ويبرز من الأرقام القياسية، التي حققها هالاند في موسمه الأول مع مانشستر سيتي، تسجيل 36 هدفا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.

كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي برصيد 12 هدفا وبفارق 4 أهداف عن أقرب منافسيه وهو المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول.

وأصبح هالاند "23 عاما" أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفا في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، قبل أن يرفع اللاعب رصيده من الأهداف في البطولة القارية إلى 37 هدفا من خلال ثنائيته في مرمى يانج بويز السويسري يوم الأربعاء الماضي في دور المجموعات للبطولة بالموسم الحالي.

وواصل هالاند مسيرته المميزة مع الفريق الإنجليزي في الموسم الحالي، حيث يتصدر حاليا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 9 أهداف.

ويعول هالاند كثيرا على إنجاز الثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي والأرقام القياسية العديدة التي حققها في الموسم الماضي وبصماته التهديفية مع الفريق في منافسته على جائزة الكرة الذهبية.

وربما يتفوق هالاند من خلال هذه الأرقام وإنجاز الثلاثية على باقي المنافسين في قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية في حفل اليوم، بمن فيهم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، ولكنه يدرك جيدا أن العقبة الكبيرة التي قد تعوق طريقه نحو التتويج بالجائزة لعام 2023 هو الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي المتوج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 2022.