“فايننشال تايمز”: الغزو البري الإسرائيلي يعرقل صفقة بشأن الأسرى ويدل على طموح أقل لتل أبيب

تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قرار الاجتياح البري الكامل لغزة، واكتفى بعمليات عسكرية برية، مؤكدًا على توسيع عملياته البرية بهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبنيتها التحتية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي ادرعي، في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقًا)، إن قوات الاحتلال تواصل في الساعات الأخيرة عملياتها البرية داخل قطاع غزة حيث تمكنت القوات بتعاون مع المروحيات الحربية والمسيرات من استهداف عناصر للفصائل الفلسطينية حاولت استهداف قوات الاحتلال.

الاحتلال تكتم بشأن عملية الغزو

وكشفت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير لها، أن حجم التوغل الإسرائيلي يدل على طموح أقل من الإطاحة بحماس ورغبة في إضعاف بنيتها وتصفية قادتها.

وبشأن تكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن عملية الغزو، أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الدولة العبرية تعمدت التكتم على عملية الغزو بهدف تقليل احتمال انضمام حزب الله اللبناني وإيران إلى الصراع.

اقرأ أيضًا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته البرية في غزة

وأوضحت "فاينانشل تايمز" أن العملية الإسرائيلية البرية في قطاع غزة، عرقلت اتفاقًا وشيكًا بشأن الأسرى لدى حركة حماس.

ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن الأسرى، قولهم، إنه كان هناك حالة من التفاؤل قبل أيام بشأن التوصل لاتفاق للإفراج عن أسرى، إلا أن التوغل البري الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية، عرقل جهود الاتفاق، بدد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك.

الاحتلال يبدل الاجتياح بعمليات عسكرية برية

وكانت، هيئة البث الإسرائيلي، نقلت أمس الأحد، عن وسائل إعلام أميركية، قولها إن دولة الاحتلال قررت التراجع عن الاجتياح البري الكامل، استبدال خطتها بتوغل بري واسع.

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي تطور الأوضاع في غزة

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير لها، أمس، القرار الإسرائيلي بتأجيل الاجتياح الكامل لقطاع غزة والاكتفاء بتنفيذ عدد من العمليات البرية المحدودة داخل القطاع يتماشى مع ما اقترحه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أخيرًا.