أميرية الهفوف.. حكاية ترويها أقدم مدرسة حكومية في المملكة

المدرسة الأميرية بالهفوف
المدرسة الأميرية بالهفوف

حكاية يزيد عمرها على 85 عامًا، ترويها أقدم مدرسة حكومية في المملكة، إنها المدرسة الأميرية بالهفوف، أيقونة التعليم الأولى ونقطة انطلاق التعليم في المنطقة الشرقية.

إقرأ أيضًا: 

شيدت المدرسة العتيقة عام 1937م وافتتحت رسميًا في فبراير من عام 1941م تحت رعاية سعود بن جلوي أمير الأحساء وقتها، حيث زارها الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وأعجب بها، وأمر نجله الأمير فيصل بافتتاح المدرسة لتصبح صرحًا علميًا يخدم طلاب المنطقة الشرقية.

المدرسة الأميرية بالهفوف
المدرسة الأميرية بالهفوف

تقع المدرسة الأميرية وسط مدينة الهفوف بالأحساء وتحيط بها الأسواق مثل سوق اللحوم وسوق القصابية وسوق الخضار، وبالقرب من سوق الذهب، وسوق القصيرية، وهي بجوار مبنى بلدية الأحساء، وتعد أحد الوجهات السياحية بمدينة الهفوف التي يقصدها السياح.

إقرأ أيضًا: ملحمة عمرها 50 عاما.. “الوئام” تروي قصة بناء “مدرسة سبوحة” على نفقة المعلمين

بُنيت المدرسة على الطراز الإسلامي العربي، وبدأت بأربعين طالبًا في عام 1356ه معظمهم من طلبة مدرسة النجاح القديمة، ثم تزايد العدد حتى وصل حوالي 160 طالبًا.

المدرسة الأميرية بالهفوف
المدرسة الأميرية بالهفوف

أما اليوم أصبحت المدرسة مقرًا لفرع الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساء، حيث تم تأهيلها لتكون مقرًا للجمعية ومركزًاحضاريًا يضم متحفًا وتاريخ التعليم وساحة عرض مناسبات وصالة ومركز تدريب.

إقرأ أيضًا:

1400 مدرسة بتعليم مكة تبدأ حملة “العالم ينتظرك”