خبير يكشف عن سبب فتح خاصية الاتصال عبر “واتساب” وإغلاقه مرة أخرى في السعودية

فنّد الخبير التقني سمير الجنيد الدارج عند الناس بأن السماح بالاتصالات عبر الإنترنت سيكلف شركات الاتصال خسائر فادحة، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح.

وقال عبر برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية": "السبب أن متوسط الاتصال الهاتفي في الدقيقة 15 هللة، ولكن دقيقة الاتصال عن طريق استخدام البيانات أكثر تكلفة؛ فالدقيقة بـ39 هللة"، مستطردا: "لا يوجد شيء مجاني؛ لذلك نرى فتح التطبيقات التي يتم بها الاتصال الصوتي عبر البيانات".

وكشف عن السر وراء فتح خاصية الاتصال عبر تطبيق "واتساب" وإغلاقه مرة أخرى في السعودية، موضحا أن الأمر وما فيه أن التغيرات في البروتوكولات في شركة ميتا من خلال تطبيق الواتساب لم تتقيد بأنظمة القيود المفروضة في السعودية، ولم تكن متعرفة على التعديلات بفتح خاصية اتصال الفيديو؛ ولذلك تم إيقافها بعد فترة قصيرة، ولم تكمل يومًا أو يومين.

وشرح على سبيل المثال أن هيئة شركات الاتصالات السعودية تشترط على أي شركة تريد توفير اتصال عن طريق الإنترنت طلبًا بسيطًا، أن تضمن أن الشخص المتصل بالإنترنت هو شخصية اعتبارية؛ وذلك لمنع الاحتيال والخصوصية، وهذا الأمر لم تتقيد به شركة ميتا من خلال تطبيقاتها في الفيسبوك والواتساب والانستجرام.

وأكد الخبير التقني أنه "لا يمكن أن نتحدث عن أمان في الاتصال عبر التطبيقات والاتصال مقابل الخصوصية"، وهو أكبر تحدٍّ في استخدام التطبيقات.

وعن عدد المستخدمين للإنترنت في السعودية، قال: "37 مليونًا، وهذا يعتبر أكثر من عدد السكان الذي وصل لـ32 مليون نسمة. وترجع هذه الزيادة إلى زيادة أعداد المعتمرين والسياح. وتعطينا تلك الأرقام أننا تجاوزنا 100% في استخدام الإنترنت في السعودية".

وتوقع توديع "الجوالات الحديثة إلى تقنيات جديدة" في عالم الاتصال، كما ودعنا الاتصالات الأرضية "الهواتف الثابتة"، ونحن في تسارع النطاق العريض، ومن ذلك الجيل الخامس الذي لم يُستغل منه إلا 10% فقط.