دلال الحربي تتحدث عن علاقة الأميرة نورة بشقيقها الملك عبدالعزيز: “لم يكن لها دور سياسي”

الدكتورة دلال الحربي
الدكتورة دلال الحربي

تحدثت الدكتورة دلال الحربي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر عن الأميرة نورة بشقيقها الملك عبدالعزيز، وأدوارها الاجتماعية التي كانت تمارسها، مؤكدة أنها لم يكن لها دور سياسي، وكانت تقابل الملك يومياً في جلسة خاصة.

وقالت خلال استضافتها في حلقة من برنامج "في الصورة" مع الإعلامي عبدالله المديفر: "هي كانت شخصية ملفتة، وعلاقتها بشقيقها كانت متفردة، وعندما توغّلت في شخصيتها وجدت أن شهرتها ليست لقربها من الملك، ولكن للأدوار التي كانت تقوم بها".

وأكملت: "الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لعبت دورًا كبيرًا في تربية بعض أبناء الملك عبدالعزيز، وتربية بعض الأمراء والأميرات، وهناك أكثر من رسالة للملك عبدالعزيز تشير فيها إلى ذلك، كما كان لها دور في توجيه شباب الأسرة".

وقالت: "حضورها قوي وإسهامها.. وهي شخصية حتى الأجانب كانوا يقابلون الملك يسألون عنها، وأفردت في كتابي (امرأة في مسار البناء) كل التفاصيل عنها، هي كانت ملتحمة بمجتمعها، وكان لها دور كبير في مساعدة النساء وإيصال رغباتهن للملك".

وأضافت: "أدوارها تنحصر في دور السيدة الأولى، والبعض يخطئ ويقول إنها كانت مستشارة الملك عبدالعزيز السياسية، والبعض بالغ، لكن الحقيقة أنها لم يكن لها أي أدوار سياسية، ولا حادثة واحدة تؤكد أن لها دور سياسي، كانت أدوارها اجتماعية إنسانية".

وتابعت: "هناك مقولة نرتكز عليها، وهي (الشخص الذي يستمع له الملك عبدالعزيز يكون له تأثير)، نورة كانت تقابل الملك يوميا في جلسة خاصة، ماذا كان يدور؟ هذا غير معروف.. وهناك ميزة لشخصيتها وهي أنها كاتمة أسرار الملك ولم تبح بأي حديث دار بينها وبين الملك".