سجل تاريخي حافل بالعطاءات الممتدة، تلك رسالة الصندوق السعودي للتنمية إلى دول العالم، إذ ترتكز السياسة التنموية للصندوق في توزيع مساهماته من الناحية الجغرافية على دعم الدول النامية، والبلدان الأقل نموًا والأشد فقرًا في العالم.

إقرأ أيضًا: “الهيئة الملكية” : 81 شركة عالمية فتحت مقراتها في الرياض

وانطلاقًا من هذا المبدأ، أسهم الصندوق في تعزيز ركائز التنمية المستدامة في قارة أفريقيا، من خلال الدعم والتمويل لأكثر من 413 مشروعًا وبرنامجًا تنمويًا، بقيمة إجمالية تقدر بـ 40 مليار ريال، في 46 دولة إفريقية حتى نهاية عام 2022.

كما للصندوق اسهامات في البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية، إذ وصل البرنامج إلى 5 مراحل في 19 دولة أفريقية، للإسهام في الحد من آثار الجفاف المائي والغذائي، وتعزيز نمو الحاصلات الزراعية وتوفير المياه النظيفة الصالحة للشرب، من خلال تجهيز 8800 منشآة مائية يستفيد منها 4 ملايين و500 آلف نسمة، بقيمة 330 مليون دولار.

كذلك يعمل الصندوق السعودي للتنمية من خلال تمويله للمشروعات والبرامج الإنمائية في مختلف الدول النامية الإفريقية؛ على المساهمة في تجاوز العقبات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه خطط التنمية في تلك الدول، حيث وصل نشاط الصندوق التنموي في قارة إفريقيا إلى حوالي 57.6% من إجمالي دعمه الإنمائي لدول العالم.

إقرأ أيضًا:

رسميًا: تسليم تراخيص المقرات الإقليمية لـ44 شركة عالمية لنقل مقراتها إلى الرياض