قالت الدكتورة هند الخليفة، مستشار الذكاء الاصطناعي في سدايا، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعني قدرة الآلات على محاكاة التفكير والمنطق والاستدلال البشري، وهو يستطيع إنتاج محتوى إبداعي جديد.
وأضافت الخليفة في مقابلة مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية" أن نتائج العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي تكون أكثر دقة عندما يكون السؤال باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن محتوى الذكاء الاصطناعي باللغة العربية ليس على نفس الدقة لأن البرامج نفسها منتجة أصلا باللغة الإنجليزية.
وأشارت مستشار الذكاء الاصطناعي في سدايا إلى وجود حالات غش في التعليم تتم عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتم ترسيب طلاب في الولايات المتحدة استخدموا تطبيق "تشات جي بي تي" ونسبوا الإجابات لأنفسهم.
وتابعت: "نحن بحاجة إلى ميثاق أخلاقي وإرشادي يوضح الاستخدام السليم لهذه التقنيات الحديثة".
أوضحت أنه يومياً تصدر من 5 إلى 10 أبحاث عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم والطب والتسويق والاقتصاد.
وعن حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي محل المُعلم في قطاع التعليم؟، قالت: "هذه المسألة جدلية وتحدث كثيرون عن سيطرة الذكاء الاصطناعي على وظائف معينة وخلق نوع من الاستبدال. هناك وظائف بالفعل ومنذ زمن طويل بدأت تتلاشى مع تطور التقنية، لكني أرى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون عاملا مساعدا لأن هناك مهارات إنسانية من المستحيل أن تصل الآلة إليها".
وختمت بأن هناك أبحاث كثيرة تحدثت عن النتائج الجيدة للذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية والهندسية.