مشاركون بالقمة العربية الإسلامية يطالبون بإنهاء فظائع إسرائيل في غزة

طالب مشاركون في القمة العربية الإسلامية في الرياض، اليوم السبت، بضرورة إنهاء ما ترتكبه إسرائيل من فظائع في قطاع غزة المحاصر.

رئيس وزراء ماليزيا

نوّه رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم، بمبادرة المملكة العربية السعودية للبدء في القمة العربية الإسلامية التي تأتي استجابةً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة، ولإدانة الأعمال والفظائع المستمرة التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة الغربية وتعرض الشعب الفلسطيني للمذبحة وإبادة النساء والأطفال.

وقال في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية: "إن هذا الموقف ونزوح وتهجير الفلسطينيين، يحدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع في انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مشيراً إلى أن موقف الدول الغربية يعبر عن انتقائية تجاه ما يحدث في فلسطين، إلا أننا نحيي الوعي الجماعي واليقظة لدى الشعوب وليس الحكومات دعماً للقضية الفلسطينية.

ودعا رئيس الوزراء الماليزي، للعمل استراتيجياً إقليميا أو دولياً بشكل متسق ومؤكد من أجل الإيقاف الفوري لإطلاق النار وإيجاد إمكانية الوصول للمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى الشعب الفلسطيني، وإيقاف كل أعمال الاستيطان الإسرائيلية من عنف وتهجير قسري للمدنيين، وإيقاف كافة أعمال الانتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ودعم المفاوضات من خلال الوساطة المناسبة لإحراز تقدم في حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ومكافحة الإسلاموفوبيا والحفاظ على الحقوق لحرية التعبير ولدعم القضية الفلسطينية.

ممثل سلطان بروناي

دعا ممثل سلطان بروناي وزير الخارجية الثاني ببروناي دار السلام داتو إيروان بيهين يوسف، السلطة القائمة بالاحتلال إلى وقف إطلاق النار والقصف الهمجي تجاه المدنيين في غزة والسماح بدخول ووصول كل المساعدات الإنسانية، والإيفاء بالتزامات وفقًا للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة وكل القرارات ذات العلاقة بالأمم المتحدة.

وقال ممثل سلطان بروناي في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض :"في هذه القمة غير العادية الطارئة لدينا الفرصة لندعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة إلى الإيفاء بالتزاماتهم لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين وإنهاء تدمير الشعب الفلسطيني".

وأكد دعم بروناي دار السلام للقضية الفلسطينية لتنال حقها في تقرير المصير والوصول إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

نائبة رئيس الوزراء في جمهورية أوغندا

نوّهت نائبة رئيس الوزراء في جمهورية أوغندا روكيا انسيجانا ناكادما، بالدور المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقالت خلال كلمتها التي ألقتها في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية المقامة في الرياض: إن الشعب الفلسطيني يعانون من العنف الإسرائيلي، الذي يحمل أبعاداً تاريخية، مؤكدةً ضرورة أن تفي إسرائيل بالتزاماتها وفقاً لمعاهدة جنيف.

وأشارت إلى أن النساء والأطفال والمعاقين وكبار السن والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية الإنسانية والشعب الفلسطيني عامة وتحديداً في غزة يعانون ليل نهار من القصف دون الاعتبار للقوانين والمعاهدات الدولية، فالشعب الفلسطيني يحتاج إلى دولة ومكان يمكن أن يسمى وطناً بعد أكثر من 70 عاماً من الاحتلال.

وأضافت: أن الشعب الفلسطيني يستحق السلام ولا بد للعالم ومن خلال الأمم المتحدة أن يحقق لهم العدالة فهم منذ زمن طويل ضحية للاعتداءات الإسرائيلية، هذه القوة التي لم تلتزم بمواثيق الأمم المتحدة، والتي فشلت في مهمتها.

وأكدت أن النزاع الحالي من الممكن أن ينتشر إقليمياً مع تبعات سلبية لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين، داعيةً الدول الداعمة لإسرائيل لإدراك المخاطر.
ودعت لضرورة وقف إطلاق النار مع انسحاب مباشر من القوات الإسرائيلية من غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إليها، وإعادة كل الخدمات الاجتماعية المتعلقة بالخدمات الصحية وخدمات الكهرباء وغيرها، مع رفع الحصار عنها.

رئيس جمهورية المالديف

وأكد ممثل رئيس جمهورية المالديف، وزير الخارجية عبدالله شاهد أن الاستقرار والسلام في فلسطين؛ "هو أهم شيء في الشرق الأوسط, ويكمن في حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية".

وشدد في كلمته خلال فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت في الرياض اليوم، على أن الموقف الإنساني في غزة؛ يسوء ساعة بعد أخرى؛ جراء الاستهداف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد عبدالله شاهد أنه لابد من العمل بقوة على أن "نواصل إدانة العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، كما يجب مواصلة العمل تجاه إيقاف فوري لإطلاق النار، وأن نكون صوتهم (الفلسطينيون) المسموع.

وحث على فتح ممرات إنسانية آمنة؛ لضمان وصول المساعدات إلى غزة، بالحجم المطلوب, ونبّه إلى وجوب حماية الأطفال والشعب الفلسطيني.