خطوة حكومية لدعم ومعالجة النظم الجغرافية بقطاع الزراعة

مجال نظم المعلومات الجغرافية
مجال نظم المعلومات الجغرافية

تُولي وزارة البيئة والمياه والزراعة، اهتمامًا كبيرًا بمجال نظم المعلومات الجغرافية، تأكيدًا على أهميته كأداة ممكّنة وداعمة في اتخاذ القرار، فضلًا عن تنوع استخداماته في كثير من المجالات والتطبيقات كعلوم المساحة والاستشعار عن بُعد والمسح الجيولوجي وتقدير كميات المياه الجوفية، وغيرها من التطبيقات الهامة المرتبطة بالبيئة والزراعة والمياه.

إقرأ أيضًا: إطلاق “هاكاثون الزراعة” لتشجيع ودعم الشباب

يأتي ذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية، والذي يصادف الـ15 من نوفمبر من كل عام، حيث دشنت الوزارة معرضًا وملتقى علمي حواري لنظم المعلومات الجغرافية المرتبطة بمنظومة البيئة والمياه والزراعة، استعرضت خلاله أبرز الأعمال والتقنيات الجيومكانية المستخدمة في المنظومة.

ويبرز دور نظم المعلومات الجغرافية والجيومكانية في قطاع الزراعة من خلال حصر الحيازات الزراعية ومساحات المحاصيل وإنتاجها وأنواعها، بالإضافة إلى تطوير خرائط الميز النسبية للمناطق الزراعية والحيوانية والسمكية كذلك تصنيف التربة من حيث خصائصها ومدى ملاءمتها للزراعة.

إقرأ أيضًا: “الزراعة” تنفذ 2803 جولات تفقدية في المدينة المنورة

أما في مجال المياه؛ فتبرز أهميتها في تقدير كميات المياه الجوفية وتحديد مناسيبها وجودتها، ورسم وتحديد مسارات مجاري الأودية وتحديد مواقع الفيضانات، واختيار أنسب المواقع لإقامة السدود وخزانات المياه وحفر الآبار.

وفي مجال البيئة، يتمثل دورها الهام في رصد ومراقبة انتشار الظواهر الجوية، وكذلك اختيار أنسب المواقع لإقامة المتنزهات والموائل الحيوية، بالإضافة إلى تقييم الأثر البيئي وتحديد المناطق المغرضة للخطر البيئي.

إقرأ أيضًا:

تخريج 88 متدربًا على إنتاج الخضار في البيوت المحمية والزراعة العمودية بمكة