السعودية ودول الكاريكوم

بانعقاد القمة السعودية مع دول الكاريكوم تكون الرياض شهدت ثلاث قمم دولية في أسبوع واحد، واستقبلت العاصمة السعودية أكثر من 100 زعيم ورئيس دولة ما يعكس المكانة الدولية التي تحظى بها المملكة على كافة المستويات.

فمن القمة السعودية الأفريقية إلى القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية وصولا إلى القمة السعودية ودول الكاريكوم، تثبت الدبلوماسية السعودية كفاءتها وقدرتها على حشد المواقف الدولية وإعادة صياغة العلاقات مع التكتلات الإقليمية لتحقيق أولويات السياسة الخارجية السعودية.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الرياض عزمها تطوير العلاقات مع القارة السمراء ودعم المبادرات التنموية والتوسع في فتح السفارات، نراها تتجه نحو دول الكاريبي لتعزيز أواصر التعاون واستكشاف المزيد من فرص العمل المشترك في كافة القطاعات.

وتتشارك السعودية ودول الكاريبي في الإيمان بأهمية ضمان السلام والأمن والاستقرار من أجل إعادة تركيز الجهود نحو التنمية الوطنية والازدهار المتبادل.

وتسعى السعودية إلى تعزيز التبادل التجاري، والتعاون في مجالات السياحة، وزيادة التدفقات التجارية والاستثمارات المشتركة، خاصة مع ارتفاع حجم التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول الكاريبي إلى حوالي 5.6 مليار دولار في عام 2021.

وانطلاقا من سعي السعودية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، يمول الصندوق السعودي للتنمية، مشروعات تصل قيمتها إلى 242.6 مليون دولار، في منطقة البحر الكاريبي، فضلا عن 11 قرضا تزيد قيمتها على 510 ملايين دولار.

إقرأ أيضًا:

أبرز ما ذكره ولي العهد خلال ترؤسه القمة العربية الإسلامية غير العادية

قالوا في القمة العربية- الإسلامية غير العادية

توافد القادة للمشاركة بالقمة السعودية ودول الكاريكوم
توافد القادة للمشاركة بالقمة السعودية ودول الكاريكوم

القمة العربية الإسلامية.. ولي العهد: نجدد مطالبنا بوقف إطلاق النار في غزة