يومًا بعد يوم تبرهن المملكة على أنها الشريك الموثوق به عالميًا سواء على مستوى العلاقات الاقتصادية والسياسية أو على مستوى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق خطة سعودية طموحة قوامها الانفتاح على العالم الخارجي لتأسيس شراكات وإقامة علاقات مبنية على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.

ويواصل الصندوق السعودي للتنمية نشاطه الإقراضي، للعديد من الدول النامية حول العالم لتمويل مشروعات في قطاعات النقل والاتصالات والبنية الاجتماعية، والطرق والمياه والصرف الصحي والصحة والطاقة النظيفة.

وخلال عام 2022، وقّع الصندوق 6 اتفاقيات قروض لتمويل 6 مشروعات تنموية في 5 دول نامية بقيمة إجمالية بلغت 1035 مليون ريال، منها 5 مشروعات في أفريقيا بقيمة إجمالية بلغت 851.25 مليون ريال، ومشروع تنموي واحد في أوروبا بقيمة إجمالية بلغت 183.75 مليون ريال.

كما وافق الصندوق على العديد القروض استفادت بها دولا في أفريقيا ومنطقة الكاريبي، وآسيا بقيمة 3166 مليون ريال.

وبلغ إجمالي التمويل الذي قدمه الصندوق منـذ بدايـة نشـاطه الإقراضي عام 1975 وحتى نهاية العام الماضي 739 قرضًا تنمويًـا لتمويـل 700 مشـروع وبرنامج تنموي بمبلغ إجمالي قدره 69400.38 مليون ريال، في 84 دولة نامية حول العالم، منها 46 دولة في أفريقيا و30 دولة في آسيا.

وتحتفظ المملكة بشبكة علاقات قوية مع القوى الدولية الفاعلة وتسعى لتعزيز تلك العلاقات سواء مع التكتلات السياسية أو الاقتصادية أو في إطار التعاون السياسي، وشهدت الأسابيع الأخيرة تحركات سعودية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف السياسة الخارجية السعودية ورعاية مصالح المملكة وفتح آفاق التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

إقرأ أيضًا:

الصندوق السعودي للتنمية.. سجل حافل بالعطاءات الممتدة لقارة أفريقيا