واحتفل العشرات من أبناء الأحواز المقيمين في هولندا أمام السفارة الإيرانية في مدينة لاهاي وذلك ابتهاجاً بمقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والذي قتل فجر الجمعة الثالث من يناير، بغارة أمريكية في مطار بغداد الدولي أودت بحياته وبمجموعة من كبار قيادات الحرس الثوري وبعض قيادات الميليشيات العراقية الذين كانوا برفقته.
ورغم من برودة الطقس القارص إلا أنها لم تمنع الأحوازيون من المشاركة والحضور، فأجواء السعادة التي غمرت الحضور أنستهم برودة الجو الشديدة، فقد سادت أجواء البهجة والسرور على المشاركين، كما أنشدوا الأناشيد الوطنية والعراقية وهزجوا الأهازيج والأغاني.
واعتبر المشاركون في هذه الاحتفالية، أن مقتل قاسم سليماني سيكون له آثار سلبية كبرى على معنويات نظام الملالي الذي استطاع عبر هذا العسكري الدموي أن يريق دماء عشرات الآلاف من الأبرياء والسلميين في كل من سوريا والأحواز والعراق واليمن، فبتصفيته سيتراجع الإرهاب الإيراني بنسب كبيرة.
واعتبر حاتم صدام، نائب رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية بأن علامات نصر الشعوب العربية الثائرة في العراق وسوريا ولبنان باتت تلوح في الأفق بعد اغتيال قاسم سليماني الذي يعتبر أكبر مجرم عالمي، كما أن الأحوازيين الذي عانوا ويلات الاحتلال الإيراني منذ حوالي القرن سيتنفس الصعداء في هذا العام، بالإضافة إلى الشعوب غير الفارسية التي تعيش في هذا الكيان المغتصب وسنشهد انهيارات قادمة في هرم السلطة الإيرانية.
