تأكيد لما نشرته «الوئام».. التعليم تعلن: نائب الوزير يصدر تعميمًا بإسناد حصص تدريسية لأمناء مصادر التعلم ورواد النشاط

تأكيد لما نشرته صحيفة الوئام، أصدر  نائب وزير التعليم عبدالرحمن بن محمد العاصمي، تعميمًا بإسناد حصص تدريسية لأمناء مصادر التعلم ورواد النشاط.

وقالت الوزارة، إنه انطلاقًا من حرصها على استثمار شاغلي الوظائف التعليمية وربطهم بتخصصاتهم، ونظرًا للمتغيرات التربوية، وامتلاك المعلمين للإماكانات التقنية اللازمة للتعامل مع مصادر التعلم، وحرصًا على الاستفادة من الكوادر الإدارية في المدارس، وبناء على ما تقتضيه مصلحة العمل.

وجاء في التعميم إسناد نصاب تدريسي كامل لأمناء مصادر التعلم والمرشدين الصحيين من شاغلي الوظائف التعليمية، وتنقل مهامهم للكوادر الإدارية بالمدرسة.

كمل شمل التعليم، إسناد للمكلفين بالعمل روادًا للنشاط نصاب تدريسي 12 حصة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، و10 حصص في المرحلة الثانوية.

في سياق مختلف، دشن نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي اليوم الخميس خطة التدريب على مهارات استخدام نظام إدارة التعليم الإلكتروني منصّة "مدرستي" لشاغلي الوظائف التعليمية من معلمين وقادة مدارس ومشرفين تربويين، وذلك من خلال "المدربين المركزيين" في إدارات التعليم، بهدف إكسابهم مهارات استخدام المنصّة، وتعزيز المفاهيم الأساسية في التعليم الإلكتروني المتمركز حول الطلبة.

وقال نائب وزير التعليم إن تدشين هذا البرنامج التربوي يأتي في إطار استعدادات الوزارة لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1442هـ، مشيراً إلى أن هذا البرنامج وغيره من البرامج التي تشهدها الوزارة جاءت لتهيئة وتدريب الزملاء في المجتمع التعليمي على الكثير من التفاصيل والأنظمة والإجراءات التي تتعلق بكيفية التعامل مع هذا النوع من التعليم لإيصاله إلى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات.

وأشار د.العاصمي إلى أن جائحة كورونا أجبرت دول العالم لاتخاذ عدة مسارات في انطلاقة مدارسها لهذا العام، مستدلاً بما صدر في المملكة مؤخراً بأن يكون التعليم عن بُعد في أول سبعة أسابيع من الفصل الدراسي الأول، ويُنظر في بقية الفصل الدراسي لاحقاً في ضوء المتغيّرات والمستجدات وتقييم الوضع بشكل عام.

وأوضح د.العاصمي أن التحديات كبيرة وبتضافر الجميع والرغبة الجادة لن تتوقف مسيرة التعليم لهذا الجيل خلال هذا العام، مؤكداً على تحقيق وتقليل الفاقد التعليمي في هذه المرحلة لإيصال الرسالة التربوية والتعليمية لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، مشيراً إلى أن هذه الفترة استثنائية تتطلب منا جميعاً قادة ومسؤولين وشاغلي وظائف تعليمية من مشرفين ومعلمين وقادة مدارس مضاعفة الجهود، ليس فقط المؤسسات التعليمية بل على الأسر كذلك في تعويض الطلاب ومساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة، وبالتالي تقليل الفاقد التعليمي الناتج عن التوقف الحضوري في المدارس بشكله التفاعلي.

من جهته أكد المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي د.أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي أنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وتقيداً بالإجراءات الاحترازية المتبعة في هذه الفترة؛ بدأ المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوضع الخطط وتنفيذ البرامج التدريبية بما يخدم المرحلة، لكي نصل للمستهدفين من المعلمين والمعلمات، باستخدام كافة الوسائل المتاحة للتدريب الافتراضي.

وقال د.الجهيمي إنه استمراراً للجهود الداعمة والهادفة لزيادة الوعي المفاهيمي والمهارات الرقمية في هذه الفترة نسعد بالمساهمة في التدريب على نظام إدارة التعليم الإلكتروني "منصة مدرستي" لدمج التقنية في التعليم؛ ليسهم في تحقيق أهداف التحوّل الرقمي وإيصال التعليم للطلاب من خلال أنماطه المتعددة، ولتسهيل التعليم افتراضياً باعتباره أداة تعليمية تقنية محفّزة على الإبداع.

وأشار د.الجهيمي إلى أن وزارة التعليم ممثلةً في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالتعاون مع إدارات التعليم في المناطق والجامعات السعودية في الفترة الماضية نفذت مشروع برامج التطوير المهني التعليمي عن بُعد في مختلف التخصصات، حيث استهدفت تلك البرامج جميع شاغلي الوظائف التعليمية في قطاعي البنين والبنات في مجالات عدة على ثلاث مراحل، وكان آخرها المرحلة الثالثة للتدريب الصيفي عن بُعد.

وتعد منصة "مدرستي" لطلاب وطالبات التعليم العام، كبديل تعليمي تفاعلي للدراسة عن بُعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من الفصل الدراسي الأول.

وتقدم المنصة العديد من الخدمات التعليمية والمحتوى الرقمي الإلكتروني الإثرائي، والأنشطة التعليمية المتنوعة، بما يسهم في استمرار العملية التعليمية دون توقف، ويحقق السلامة للطلاب والطالبات في ظل جائحة كورونا.

وتحتوي المنصة الرقمية على حزمة من الأدوات التعليمية المساندة لتخطيط وتنفيذ العملية التعليمية عبر الفصول واللقاءات الافتراضية، بالإضافة إلى الواجبات والاختبارات الإلكترونية، وساحات النقاش، والاستبيانات الإلكترونية، كذلك المصادر التعليمية المتنوعة (فيديوهات مرئية وكرتونية – واقع معزز – مصادر ثلاثية الأبعاد – قصص وكتب تربوية)، وتوفير البريد الإلكتروني، وبرامج مايكروسوفت أوفيس 365.

وتوفر المنصة قنوات متنوعة ومتجددة للتواصل الفعّال بين المستفيدين من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين التربويين، كما تتيح إضافة الكتب والمقررات الدراسية لجميع مراحل التعليم العام، ومسارات تعليمية وتفاعلية متنوعة، وبنكاً لأكثر من 100 ألف سؤال إلكتروني محكّم لكافة المقررات الدراسية، إلى جانب منصات رقمية تضم أكثر من 45 ألف محتوى رقمي تعليمي متنوّع، بين المرئي، والإلكتروني والألعاب، وأكثر من 450 ألف خطة درس إلكتروني بمشاركة معلمين ومعلمات.

وتتيح منصة مدرستي مصادر تعليمية يتم من خلالها تعلّم اللغة الإنجليزية للجميع، ونادياً للرياضيات، كما تمكن الطلاب من مشاهدة وتعلّم السلامة المرورية، والتعلّم الحر، وتعلّم البرمجة وغيرها من مصادر التعلّم المحفزة للطالب والمعلّم وأولياء الأمور، كذلك تتيح استبانات إلكترونية لقياس الأداء وتحليل النتائج وتقارير إحصائية توضح مستوى الانضباط وتقدم التعلّم.