أميركا لمصر… ابتعدوا عن الشركات الصينية

FILE PHOTO: People walk by a video display promoting 5G connectivity at the Qualcomm booth during the 2019 CES in Las Vegas, Nevada, U.S. January 8, 2019. REUTERS/Steve Marcus/File Photo

دعت السفارة الأميركية بالقاهرة، الحكومة المصرية إلى الانضمام إلى "الشبكة النظيفة"، للحصول على شبكة 5G، من شركاء موثوقين.

وأكدت أن "الشبكة النظيفة" هي الطريقة التي تختاره الاقتصادات الأكثر تقدمًا في العالم للحصول على تقنيات الجيل الخامس من الاتصالات.

وبحسب بيان السفارة، فإن الشبكة النظيفة عبارة عن ائتلاف من البلدان والشركات ذات التفكير المماثل الملتزمة بتأمين معلوماتها الأكثر حساسية من الجهات الفاعلة الخبيثة، مثل الحزب الشيوعي الصيني، بناءً على معايير الثقة الرقمية المقبولة دوليًا.

ويشارك في هذا التحالف أكثر من 40 دولة حول العالم ونحو 60 شركة من عمالقة الاتصالات والتكنولوجيا في العالم، مثل Oracle و Cisco و HP و Verizon و Telefonica و Futjitsu وغيرها الكثير، للحصول على شبكة الجيش الخامس بشكل آمن.

وتحاول الولايات المتحدة وأوروبا منع هيمنة الصين على سوق الاتصالات في العالم، من خلال شبكة الجيل الخامس، وتزيد الضغوط على شركة هواوي، المورد الأكبر في العالم لمعدات شبكة الجيل الخامس.

واتهمت الكثير من الدول الأوروبية وأميركا، الشركة الصينية بالتواطؤ مع الحزب الشيوعي الحاكم في البلاد، والتجسس لصالحه.

وفي مايو الماضي، أعلنت وزارة التجارة الأميركية أنها تعتزم منع وصول هواوي لإمدادات الأجهزة الموصولة عالميا، وهو ما تعتبر الشركة الصينية أنه يهدد استمراريتها، وتتخوف واشنطن أن تكون أداة بيد الاستخبارات الصينية للتجسس على الاتصالات العالمية.

ومع مطلع الشهر الجاري، نشر مشرعون بريطانيون تقريرا يشير إلى وجود "أدلة واضحة على تواطؤ الشركة مع الحزب الشيوعي الصيني"، وبناء على التقرير الجديد قد تجد الشركة الصينية نفسها مضطرة لإخراج معداتها من شبكات البلاد بحلول 2025.

ويضاعف التقرير من الضغط على الشركة التي منعت من الأسواق الرئيسية مثل أستراليا واليابان وتواجه عقوبات أميركية.