رأس سنة ميلادية بلا احتفالات.. كورونا يغيب طقوس استقبال 2021 عالميا

بعد مرور نحو عام منذ تفشي فيروس كورونا لأول مرة في العالم، قررت معظم الدول الأوروبية إلغاء احتفالات أعياد الميلاد هذا العام، وفرض قيودا مشددة للحد من انتشار الوباء الذي أدى إلى مقتل ما يزيد عن مليون ونصف شخص.

وفي محاولة لوقف تفشي الوباء الأكثر فتكا في العصر الحديث، أعلنت عدة دول أوروبية وعربية الإغلاق خلال احتفالات عيد الميلاد.

ففي هولندا تم فرض أكثر إجراءات الإغلاق صرامة منذ بدء انتشار الوباء، وقررت إغلاق المحلات التجارية غير الأساسية ودور السينما وصالونات الحلاقة والصالات الرياضية، وستغلق المدارس أبوابها حتى بعد فترة أعياد الميلاد.

وأعلنت السلطات في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية أن الألعاب النارية بمدينة سيدني ستنطلق في ليلة رأس السنة، ولكن بسبب كورونا سيكون الحدث أصغر من السنوات السابقة ولن يُسمح لأحد بالذهاب إلى شاطئ المرفأ للمشاهدة.

وأقرت الحكومة الإسبانية مجموعة من الإجراءات للفترة الواقعة بين 23 ديسمبر و6 يناير.

وسيسمح بالسفر بين المناطق في حال الرغبة بزيارة أصدقاء وافراد عائلة، وستفرض قيود على اللقاءات الكبيرة بحيث لا يتجاوز عدد الحضور 10 اشخاص.

وعربيا، قررت الحكومة المصرية إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق حيال أي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية، بالإضافة إلى المنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري المستشار نادر سعد إن ذلك جاء خلال اجتماع اللجنة العليا المصرية لإدارة أزمة فيروس "كورونا" اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف انه تم التشديد على وقف أية فعاليات أو احتفالات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة، والغلق الكامل لدور المناسبات، والتشديد الكامل على كل الفنادق فيما يتعلق بالأعداد المحددة في الأفراح، وأن تكون في الأماكن المفتوحة فقط.