أهلاً بالبطل السيتي.. في السعودية 

في احتفال كبير، في البطولة الأكبر والأضخم حول العالم ، الشيخ منصور بن زايد يحتفل بتحقيق مانشستر سيتي لقبه الأول من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان النادي السماوي بعيد عن البطولات والأضواء وافتقد إلى أساسيات البطل.

أعتقد أن نقطة التحول التي حدثت في النادي السماوي هي تملّكه من الشيخ منصور بن زايد، بتكلفة لم تتجاوز ٢٠٠ مليون باوند، فمنذ تلك اللحظة التي أجتمع فيها الفكر والمال، استطاع «المان سيتي» السيطرة على البطولات المحلية وتحقيق المنجزات والمعجزات التي استعصت عليه ويأس من تحقيقها، إضافةً إلى تنامي القوة السوقية للفريق التي تضاعفت إلى قرابة الخمسة أضعاف.

بعد التملّك الاماراتي لـ«المان سيتي»، انتقل من نادي يقبع في الظل إلى الأضواء، ومن نادي لا يكاد يُعرف إلى أكبر الأندية العالمية، وتخشى مقابلته الفرق العريقة.

ليس ذلك فحسب، بل نقل صورة رائعة و مميزة عن المستثمر الإماراتي والمستثمر الخليجي و العربي في كل المجالات وعلى وجه الخصوص المجال الرياضي.

لايوجد حديث اليوم على الساحة الرياضية في العالم أجمع سوى الحديث عن صانع التاريخ والأمجاد الإماراتي الشيخ منصور، وعن فكره لا ماله، وكيف حقق ثلاثية غير مسبوقة في تاريخ «الفريق السماوي»، ليحصل بذلك على كل بطولات الموسم.

بطولة كأس العالم القادمة ستقام في السعودية، وسيكون «السيتي» أحد المشاركين ممثلًا عن قارة اوروبا، السعودية التي أصبحت أرضًا للبطولات العالمية بشتى أنواعها، بدعم من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي نقل المملكة إلى مستوى عالي في كافة المجالات.

ختاماً

الشيخ منصور أظهر للعالم أن كرة القدم سهلة ولا تحتاج إلى تعقيدات للحصول على البطولات، و ستكون الرياض مستضيفة لأول بطل أوروبي يملكه خليجي.