الأمير عبد العزيز بن سعود: زيادة التعاون الأمني لمواجهة التحديات الخليجية المشتركة

سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود
سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود

عقد وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية  اجتماعهم التاسع والثلاثين، في مقر الأمانة العامة لدول المجلس في الرياض، اليوم، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية.

شارك في الاجتماع  الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية في مملكة البحرين، والسيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية في سلطنة عمان، والشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الكويت، ووكيل وزارة الداخلية في دولة قطر، الشيخ اللواء عبدالعزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

في بداية الاجتماع ألقى الأمير عبدالعزيز بن سعود كلمة، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما- حفظهما الله- للاجتماع بالتوفيق.

وأعرب الأمير عبد العزيز عن شكره وتقديره لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنسوبي الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية بالأمانة العامة للمجلس، على ما بذلوه من جهد وإعداد للتنسيق والترتيب لأعمال هذا الاجتماع.

كما تقدم وزير الداخلية بصادق الأمنيات لدولة قطر الشقيقة بالنجاح في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وهنأ الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح على الثقة الأميرية بتعيينه نائبًا أولًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية بدولة الكويت الشقيقة.

وقال وزير الداخلية إن الاجتماع وما يصدر عنه من قرارات، يأتي تجسيدًا لـروح الأخوة والتعاون الخليجي المشترك، لمواجهة كل تحدٍ أمني والقضاء عليه.

وأضاف: «إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ما تمر به بعض دول العالم من مخاطر وتحديات تهدد أمنها واستقرارها، ما يؤكد على أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل المشترك،  وزيادة وتيرة التعاون والتنسيق فيما بين الأجهزة الأمنية في دولنا، لمواجهة كل ما يخل بأمن وأمان المواطن والمقيم، وللحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار، وتطور ونماء، ولله الحمد، ولضمان تواصل مسيرة البناء والازدهار -بإذن الله- تحقيقاً لتوجيهات قياداتنا الحكيمة وتطلعات شعوبنا».

وفي ختام كلمته سأل المولى -عز وجل- أن يكلل جهود الجميع لتحقيق حياة أكثر أمنـًا وتقدمًا واستقرارًا لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين بها والزائرين لها.

وقدم أصحاب السمو والمعالي خالص التعازي والمواساة للشعب الإماراتي والخليجي والأمتين العربية والإسلامية بوفاة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدين بالجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة والدعم المتواصل الذي قدمه لتعزيز العمل الخليجي المشترك.

‏‎ورفع أصحاب السمو والمعالي التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، سائلين المولى - جل وعلا ـ أن يوفقه ويسدد خطاه لخدمة الإمارات وشعبها، راجين للإمارات مزيدًا من الأمن والرخاء والازدهار.

وناقش المجتمعون بعد ذلك جدول الأعمال والموضوعات الأمنية المشتركة وما استجد من أعمال، وأطلعوا على التقارير الخاصة بالتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول المجلس «أمن الخليج العربي 3»، الذي نظمته وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية في العام الجاري، والاستعدادات القائمة للتمرين القادم «أمن الخليج العربي 4»، الذي ستنظمه وزارة الداخلية في دولة قطر خلال العام المقبل.