تمكين الاستراتيجية اللوجستية للمملكة على ضوء رؤية 2030

تحتل المملكة العربية السعودية مكانة جغرافية استراتيجية فهي تحتوي على ممرات برية وبحرية وجوية مهمة مكنتها أن تكون لاعباً لوجستياً استراتيجي للتجارة الدولية.

‏و تعززت هذه المكانة مع رؤية السعودية 2030 التي رسمت نظرة بعيدة المدى لتتبوأ المملكة مكانتها الحقيقية نظراً للممكنات التي تمتلكها في هذا الإطار.

‏ويأتي المؤتمر اللوجستي السعودي في دورته الخامسة والمنعقد بمدينة الرياض ليواصل مسيرة تحقيق أهداف رؤية 2030 في المجال اللوجستي وفي جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً و محوراً يربط القارات الثلاث.

‏وتدور أعمال المؤتمر حول عدة محاور أبرزها:

  • تكاملية الخدمات اللوجستية
  • الاستدامة وسلاسل الإمداد حيث يتم تداول النقاش للتحول من الاقتصاد الطولي إلى الاقتصاد الدائري لسلاسل الإمداد
  • سلاسل الإمداد التخصصية والتي تناقش سلاسل الإمدادات الطبية والإمدادات المبردة والإمدادات الضخمة
  • رقمنة سلاسل الإمداد
  • التكامل الصناعي واللوجستي ودورهما في تعزيز وكفاءة الاقتصاد الوطني
  • ويستمر الاستثمار في الكادر الوطني من حيث تمكينه في الصناعة اللوجستية

 

‏وتلعب هذه المحاور في مجموعها خطة عمل متكاملة تصب جميعها في تمكين الاستراتيجية اللوجستية للمملكة 2030 والتي أثبتت جدارتها من حيث تبوأ السعودية مراتب متقدمة في الكفاءة اللوجستية، حيث أشار البنك الدولي في تقريره لعام  2023 أن المملكة تقفز 17 مرتبة في المؤشر اللوجستي ومن أبرز هذه المؤشرات: الكفاءة اللوجستية، التتبع والتعقب، التوقيت، الجمارك، البنية التحتية، الشحن البحري.

  • مستشار اللوجستيات والجودة