قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، وعضو هيئة كبار العلمء بالأزهر الشريف، إن تعدد الزوجات للرجل المسلم هو رحمة للمرأة نفسها، وكسب لها.

وأوضح هاشم، في مقابلة تليفزيونية على إحدى القنوات الفضائية،  أن الرجل حين يعدد ويتزوج أكثر من امرأة، فإنه بذلك يواجه ظاهرة العنوسة، حتى لا تستشري في المجتمع، خاصة أن النساء عددهن أكثر من الرجال.

وأضاف أن  الإسلام أجاز للرجل أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، وفي ذلك كسب للمرأة بدلًا من جلوسها في المنزل من دون زوج، فلا مانع من تواجدها مع زوج وأن تشارك زوجته الأخرى.، أو ربما تكون الزوجة التي معه مريضة، فيتزوج الثانية مع بقاء الأولى، وتكون لها شريكة في الحياة.

وفي الوقت نفسه، شدد رئيس جامعة الأزهر السابق أن الله لعن الذواقين والذواقات، فالرجل الذي بمجرد أن تعجبه سيدة يتزوج منها مرفوض، لكن إباحة التعدد جاءت لحكم تشريعي حتى يكون الرجل عفيفًا شريفًا.