ضغوط التضخم والإمدادات تدفع وتيرة التصنيع في منطقة اليورو للتباطؤ

خفت وتيرة التباطؤ في القطاع التصنيعي في منطقة اليورو في الشهر الأخير من العام الماضي، وسط تعافي سلاسل التوريد وانحسار حدة الضغوط التضخمية، حسبما أظهرت النتائج النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن مؤسسة "إس آند بي جلوبال" للتصنيفات الائتمانية اليوم الإثنين.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 8ر47 في  ديسمبر مقابل 1ر47 في نوفمبر، وجاءت القراءة متفقة مع التوقعات الجديدة.

ومن بين القطاعات الأخرى، سجلت السلع الاستهلاكية والوسيطة تدهورا، بينما شهد إنتاج السلع الرأسمالية نموا طفيفا.

وأظهرت دراسة مؤشر مديري المشتريات أن الإنتاج انكمش للشهر السابع على التوالي في ديسمبر، لكن الوتيرة الأخيرة من التراجع كانت الأضعف منذ يونيو الماضي.

وتراجعت تدفقات الطلبات الجديدة متماشية مع الاتجاه في الإنتاج، وساعدت وتيرة الانخفاض الأبطأ في أعمال التصدير الجديدة في التخفيف من حدة التراجع في إجمالي الطلبات الجديدة.